العراق يستعد لاستقبال أردوغان بـ"المدفعية"

آخر تحديث 2024-04-21 17:48:09 - المصدر: شفق نيوز

‏شفق نيوز/ يستعد العراق لاستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفق القواعد البروتوكولية المتعارف عليها في استقبال رؤساء الدول.

و أصدرت الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية، يوم الأحد، تنويهاً يتعلق باستقبال الرئيس التركي في بغداد، صباح غد الاثنين.

وذكرت الشركة، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز: "سيجري إطلاق مدفعي صوتي تجريبي في الجانب العسكري ضمن مطار بغداد الدولي، في إطار التحضيرات البروتوكولية لاستقبال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي من المقرر أن يصل العراق يوم غد الاثنين".

وبحسب البيان، يعتبر إطلاق 21 طلقة مدفعية من البروتكولات والقواعد المتوارثة لدى مراسيم استقبال كبار الشخصيات السياسية بين الدول.

ويزور أردوغان العاصمة بغداد بعد زيارة أجراها عام 2011، وتركز المحادثات العراقية التركية حول ملفات أمنية وعسكرية واقتصادية، بالإضافة إلى توسيع التعاون التجاري.

وقالت مصادر دبلوماسي لوكالة شفق نيوز، إن الزيارة ستشهد توقيع قرابة 40 مذكرة تفاهم متعددة الجوانب، تتفرع منها خمس لجان،: الأمنية، المياه، الاقتصادية، الطاقة، النقل.

وتقول تركيا إنها تسعى إلى الحصول على تعاون أكبر من بغداد في حربها ضد حزب العمال الكوردستاني، وهو ملف زاد من توتر العلاقات بين البلدين بسبب العمليات العسكرية التركية في شمال العراق، فضلا عن الخلافات حول صادرات النفط وتقاسم إمدادات المياه الشحيحة.

ويمثل النزاع حول صادرات النفط من اقليم كوردستان شائكة بشكل خاص، ويختلف الجانبان بشأن استئناف التصدير النفطي من خط أنابيب عبر تركيا.

وبعد ما يقرب من عقد من سعيها للتحكيم الدولي، حصلت الحكومة العراقية على اعتراف بحقها في السيطرة على صادرات النفط، وأمرت أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويض عن نقلها دون موافقة بغداد. واحتجاجا على ذلك، أغلقت أنقرة خط أنابيب التصدير.

وبدأت أنقرة في وقت لاحق أعمال الصيانة على خط الأنابيب الذي يساهم بنحو 0.5% من إمدادات النفط الخام العالمية. واتفق البلدان على الانتظار حتى اكتمال تقييم صيانة خط الأنابيب لاستئناف التدفقات بينما يواصلان الانخراط في معركة قانونية بشأن قرارات التحكيم.