وزارة الثروات: لا يوجد مبرر لعدم استئناف صادرات نفط إقليم كوردستان

آخر تحديث 2024-04-23 13:30:09 - المصدر: شفق نيوز

شفق نيوز/ أصدرت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء، بيانا حول موضوع صادرات نفط الإقليم وتصريحات من مسؤولين في وزارة النفط العراقية، الذي يحاولون من خلالها تحميل حكومة الاقليم مسؤولية الفشل في عدم استئناف تلك الصادرات.

وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن حكومة إقليم كوردستان على علم بالتصريحات الرسمية الأخيرة الصادرة عن وزارة النفط في الحكومة الاتحادية العراقية بشأن تصدير النفط من إقليم كوردستان، وتحاول هذه التصريحات إلقاء اللوم على حكومة الإقليم في فشل استئناف صادرات النفط.

وأضاف البيان "نحن نشجع الحكومة العراقية على الالتزام بشروط اتفاق كانون الثاني/يناير وتسهيل استئناف الصادرات".

وأكد البيان أنه "لا يوجد أي مبرر، لا في دستور العام 2005 ولا في أي مكان آخر، لفرض وزارة النفط حواجز على استئناف صادرات النفط".

وأكدت الوزارة أن هذه الصادرات مهمة لرفاهية جميع الشعب العراقي. كما أنها مهمة جدا ايضا للسلام وأمن الطاقة لدى المجتمع الدولي.

وكانت الحكومة العراقية قد قالت، إن عودة صادرات النفط من كوردستان إلى تركيا عبر خط الأنابيب المغلق منذ أكثر من عام، سيستغرق وقتاً أطول مع استمرار المفاوضات مع حكومة الإقليم ومنتجي النفط.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي في تصريح للصحفيين، أن المحادثات بين الشركات ووزارة النفط العراقية يُرجح أن تستغرق بعض الوقت، خاصة وأن بغداد تعمل على إقامة علاقة مباشرة فيما يتعلق بكميات الإنتاج والصادرات والأسعار، موضحاً أنه لا يوجد إطار زمني محدد لحل المفاوضات مع شركات النفط الأجنبية في المنطقة.

وأدى إغلاق خط الأنابيب الذي يمتد إلى ميناء جيهان التركي إلى إخراج ما يقرب من نصف مليون برميل من النفط يومياً من الأسواق العالمية في وقت كانت أسعار النفط الخام في لندن تحوم تحت 90 دولاراً للبرميل. وقالت تركيا، التي زعمت أن الرابط مغلق لأنه يحتاج إلى إصلاحات بعد زلزالين هائلين في فبراير من العام الماضي، وقالت في أكتوبر إنها مستعدة للتشغيل، وإن الأمر متروك للعراق لاستئناف التدفقات.

واشار العوادي إلى أن تركيا مستعدة لاستقبال النفط العراقي من حقول كوردستان ولا توجد مشكلة في التصدير عبر ميناء جيهان.

وتابع أن المسألة بحاجة إلى الوقت بين كوردستان ووزارة النفط في بغداد.