جاءت مجموعة متكونة من 35 طبيبا أمريكيا ودوليا آخرين إلى قطاع غزة على شكل فرق تطوعية لمساعدة أحد المستشفيات القليلة في القطاع التي لا تزال مستمرة في عملها. أحضروا حقائب مليئة بالإمدادات الطبية وتدربوا في واحدة من أسوأ مناطق الحرب في العالم، انهم كانوا يعلمون أن نظام الرعاية الصحية قد تم تدميره وإرهاقه، الا انهم يقولون إن الواقع أسوأ بكثير مما تصوروا. أطفال يعانون من حالات بتر مروعة، ومرضى يعانون من الحروق والجروح الشديدة، ناهيك عن الإصابات وحالات العدوى المتفشية، والأطباء والممرضون الفلسطينيون مرهقون للغاية، بعد سبعة أشهر من علاج المدنيين المصابين جراء حرب إسرائيل مع حماس. الدكتور عمار غانم،