محمد مخبر.. من رئاسة صندوق "ستاد للاستثمار" إلى سدة الحكم في إيران

آخر تحديث 2024-05-20 09:40:02 - المصدر: الاقتصاد نيوز

من المتوقع تولي محمد مخبر 68 عاما النائب الأول للرئيس الإيراني وفقا لدستور البلاد، رئيسا مؤقتا بعد وفاة إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر. وذكرت الوكالة الرسمية الإيرانية أن النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر يرأس الاجتماع الطارئ الذي تعقده الحكومة عقب إعلان مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر بشمال غربي البلاد. وأكد التلفزيون الإيراني وفاة رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين لهما في حادث تحطم الطائرة في محافظة أذربيجان الشرقية. مخبر، بصفته الرئيس المؤقت والعضو في مجلس مؤلف من ثلاثة أشخاص مع رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية سيرتب إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 50 يوما من وفاة الرئيس، نقلاً عن وكالة رويترز. ولد مخبر في الأول من سبتمبرأيلول 1955 ومثله مثل رئيسي يعتبر مقربا من الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي الذي له القول الفصل في كل شؤون الدولة. أصبح مخبر النائب الأول للرئيس في 2021 لدى انتخاب رئيسي لشغل منصب الرئاسة. ترأس مخبر من قبل صندوق ستاد للاستثمار المرتبط بالزعيم الإيراني الأعلى. الاسم الكامل لصندوق ستاد هو بالفارسية ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام أو هيئة تنفيذ أوامر الإمام وتأسس بموجب أمر من مؤسس الجمهورية الإسلامية سلف خامنئي وهو آية الله روح الله الخميني. والمهمة هي إصدار أوامر للمساعدين والمستشارين لبيع وإدارة ممتلكات وأصول قيل إنها تركت في فوضى عمت لسنوات بعد الثورة الإسلامية في 1979 وتوجيه أغلب ما يعود منها لأغراض خيرية. وفي 2013، أضافت وزارة الخزانة الأميركية صندوق ستاد و37 شركة يشرف عليها الصندوق في قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات الأميركية. وتولى مخبر منصب العضو المنتدب لشركة دزفول للاتصالات، ونائب وزير التجارة والنقل لـمؤسسة المحرومين ونائب محافظ خوزستان. وفي 2010، أدرج الاتحاد الأوروبي اسم مخبر في قائمة الأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات بسبب ما قيل عن الضلوع في أنشطة نووية وأنشطة للصواريخ الباليستية. وبعد عامين من ذلك التاريخ، أزال التكتل اسمه من تلك القائمة. وقالت مصادر لرويترز في أكتوبرتشرين الأول إن مخبر كان ضمن فريق من المسؤولين الإيرانيين الذين زاروا موسكو وقتها ووافقوا على تزويد الجيش الروسي بصواريخ أرضأرض والمزيد من الطائرات المسيرة. وباقي الفريق شمل اثنين من كبار مسؤولي الحرس الثوري ومسؤول في المجلس الأعلى للأمن القومي.