قائد شرطة الأنبار يؤكد تأمين طريق الحجاج وصولاً إلى منفذ عرعر

آخر تحديث 2024-05-26 19:18:02 - المصدر: واع

الأنبار – واع – أحمد الدليمي
أكد قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء صالح مهدي صالح، اليوم الأحد، تأمين طريق الحجاج وصولاً إلى منفذ عرعر الحدودي، فيما أعلن القضاء على عدة آفات وظواهر بينها المخدرات والتسول.
وقال صالح، لوكالة الأنباء العراقية (واع ): "على ضوء توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، صدرت الأوامر بتأمين طريق الحجاج ابتداء من نقطة التجمع في المحافظات كافة وصولاً إلى منفذ عرعر الحدودي".
ولفت إلى "اشتراك كافة القطعات الأمنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي في تأمين طريق الحجاج، فيما لعبت هيئة الحج دوراً في تأمين كافة المستلزمات الضرورية والمتطلبات للحجاج ابتداء من نقطة انطلاقهم وصولاً إلى منفذ عرعر".
وأشار، إلى أن "حجاج محافظات نينوى وصلاح الدين وبغداد سيمرون عبر محافظة الأنبار وتم تأمين الطريق إلى الكيلو 160 ومنه وصولاً إلى النخيب ومنفذ عرعر".
من جانب آخر، أشار صالح، إلى "تضافر جهود الأجهزة الأمنية بالتعاون مع مديرية شؤون المخدرات لمكافحة هذه الآفة التي تفتك بالمجتمع ولا تقل خطورة عن الإرهاب"، مؤكداً "التواصل مع كافة المؤسسات من الجامعات والمدارس ومنظمات المجتمع المدني وعقد ندوات لمكافحة هذه الآفة التي انتشرت مؤخراً".
ونوه بأن "دور الشرطة في هذا المجال أصبح واسعاً بهدف الحد من جرائم المخدرات، وتم إلقاء القبض على عدة متاجرين ومتعاطين ولا تزال الجهود مستمرة في هذا الجانب"، لافتاً إلى أن "مركز الشفاء الذي كان مخصصاً للمصابين بوباء كورونا أصبح حالياً وبالاتفاق مع دائرة الصحة، مشفى لمعالجة حالات الإدمان، وتمت زيارته من قبل وزير الداخلية، ويضم الأطباء والمشرفين النفسيين ويعد أفضل مكان لمعالجة الإدمان والمخدرات".
وبخصوص نقاط التفتيش، أوضح قائد الشرطة أن "شرطة الأنبار مستمرة برفع السيطرات، ولا توجد حاليا سوى 5 سيطرات في مداخل المدن وسيطرات ثانوية يجري العمل على رفعها بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بهدف تحقيق انسيابية في حركة السير"، مؤكداً "انعدام الخلايا الإرهابية النائمة في داخل المحافظة إلى حد كبير".
وأشار إلى "وجود خلايا نائمة في الصحراء تتم مطاردتها حالياً، وكان للفوج التكتيكي التابع لقيادة الشرطة وبالتعاون مع مديرية مكافحة الإرهاب في الأنبار في المحافظة ، واجب في الصحراء، تم خلاله قتل عدد من الإرهابيين، وكذلك واجب غرب مدينة الرطبة لمطاردة الإرهابيين في الصحراء".