الجدل الطويل حُسم.. كردستان سلّمت النفط وايرادات المنافذ لبغداد ولا تنتظر سوى 20 تريليونا

آخر تحديث 2024-05-26 20:30:05 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو برلمان إقليم كردستان السابق سعيد مصطفى، اليوم الأحد (26 ايار 2024)، أن الإقليم سلّم جميع إيراداته المالية النفطية وغير النفطية إلى الحكومة الاتحادية، وذلك بعد اللغط الكبير الذي اثارته جداول تخصيصات المحافظات ضمن تنمية الاقاليم في موازنة 2024.

وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك حملة سياسية على الإقليم، وكردستان لم تأخذ أكثر من استحقاقها في موازنة 2024".

وأضاف أن "إقليم كردستان سلّم جميع الإيردات النفطية وغير النفطية ومنها المنافذ والضرائب الى بغداد"، مشيرا الى ان "جميع المؤسسات والمشاريع والرواتب تدفع من هذه الموازنة، بعكس المحافظات التي رواتبها مباشرة من الحكومة الاتحادية".

وبين أن "إقليم كردستان لم يأخذ استحقاق أحد، وهو يريد استحقاقه فقط، ونأمل أن تتوقف الحملة التي تستهدف حصة الإقليم".

واثارت جداول تخصيصات تنمية الاقاليم ضمن موازنة 2024 جدلا واسعا، حيث انخفضت تخصيصات جميع المحافظات في موازنة 2024 من 10 الى 3 تريليون، فيما ارتفعت تخصيصات كردستان من 2 الى 4 تريليون، قبل أن توضح وزارة التخطيط ملابسات القضية.

وبحسب ايضاح وزارة التخطيط فأن تخصيصات كردستان البالغة 4 تريليون، هي تخيصات تنمية الاقاليم والتخصيصات الاستثمارية الكلية، اما التخصيصات للمحافظات البالغة 3 تريليون فهي فقط تخصيصات تنمية الاقاليم، ام التخصيصات الاستثمارية فتتم عبر الوزارات وتبلغ حصة المحافظات اكثر من 41 تريليون دينار، مقارنة بـ4 تريليون للاقليم فقط.

واصبحت حكومة كردستان في طرف منعزل عن قصة نفط الاقليم، وصار التعامل محصورا بين بغداد وشركات النفط العاملة في كردستان، حيث ان الاقليم لايتسلم أي حصص من النفط الخام، كما ان مجلس وزراء كردستان صوت في جلسته قبل اسابيع على ايداع حصة الخزينة الاتحادية في بغداد من الايرادات غير النفطية في كردستان، فيما ستحصل كردستان على 20 تريليون دينار من بينها رواتب الموظفين.