{دولية: الفرات نيوز} قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا ينوي الاستقالة مهما كانت نتيجة انتخابات الجمعية الوطنية (مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي).
صرح ماكرون بذلك في لقاء له مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، ردا على سؤال عما إذا كان يخشى أن يطالب حزب التجمع الوطني المعارض باستقالته حال فوزه بالانتخابات النيابية، حيث قال: "لا يستطيع التجمع الوطني تفسير أحكام الدستور بطريقته الخاصة. الأحكام واضحة تماما، وكذلك صلاحيات الرئيس مهما كانت النتيجة، وهذا أمر لا يتزعزع بالنسبة لي".
وستكون الانتخابات المقبلة بمثابة مبارزة بين حزب النهضة الحاكم وحزب التجمع الوطني، حيث أشار ماكرون إلى أن "هذين المعسكرين فقط هما القادران على الفوز، ولا يستطيع الجمهوريون أو الاشتراكيون، المتحدون في تحالف يساري جديد، أن يأملوا في النصر".
وتابع ماكرون أنه يتوقع الفوز من خلال توسيع الكتلة الحاكمة، وإضفاء قدر أكبر من الوضوح على سياساتها، فهو ينوي في الأيام المقبلة التواصل مع أي ممن يرغبون في الحكم والعمل على أجندة جريئة.
من جانب آخر، أفادت محطة إذاعة أوروبا 1، اليوم الثلاثاء، أن ماكرون كان يناقش مع دائرته إمكانية الاستقالة من منصب الرئيس.
وكان ماكرون قد قرر، 9 يونيو، حل الجمعية الوطنية وإجراء انتخابات مبكرة على خلفية هزيمة أنصاره في انتخابات البرلمان الأوروبي (14.6% من الأصوات)، وهو ما يمثل نصف ما حصل عليه حزب التجمع الوطني اليميني المعارض، الذي حصل على دعم 31.4% من الناخبين.
ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية في 30 يونيو والثانية في 7 يوليو. وكانت آخر مرة تم فيها حل مجلس النواب في البرلمان من قبل الرئيس جاك شيراك في عام 1997.