تنتشر ثقافة السلاح في العراق بصورة كبيرة وتحولت من الأسلحة الخفيفة الى الثقيلة، وأصبحت الأسلحة تستخدم في الاعراس والمأتم وحين يفوز المنتخب العراقي وحتى حين يفوز فريق أجنبي. وأحيانا يستخدم الشباب السلاح ضد الشابات حتى إذا كان الحب من طرف واحد. وأصبحت من الأمور العادية جدا ان يذهب الضيف ليهنئ بزواج اقاربه فيعود الى اهله جنازة محمولة. وعلى الرغم من اتخاذ وزارة الداخلية تدابير لحصر السلاح بيد الدولة ومنح اجازات رسمية لسلاح شخصي واحد الا ان السلاح ينتشر بعمليات التهريب ورواج العادات العشائرية التي تعتبر السلاح شرطا من شروط الرجولة وهو يمثل الثقافة المجتمعية التي لا تفكر بغير طريقة السلاح.