"غياب المبرر" يدفع لتكهنات بوجود "طرف ثالث" وراء استهداف "عين الأسد"

آخر تحديث 2024-07-17 21:36:05 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير في الشؤون الأمنية محمد البصري، اليوم الأربعاء (17 تموز 2024)، إمكانية وجود طرف مجهول يقف وراء استهداف القواعد الامريكية في العراق بهدف عودة حالة التوتر بين أمريكا والفصائل المسلحة.

وقال البصري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى الان لم تتبنَ أي جهة او فصيل مسلح أي عملية استهداف القواعد الامريكية في العراق سواء عين الأسد او الحرير لكن بذات الوقت لا نستبعد وجود جهات مجهولة تحاول تعكير صفو الأجواء واعادتها الى مسارات متوترة بعد جهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تهدئة الأجواء بين الفصائل المسلحة والقوات الامريكية".

وأضاف، إنه "لا يوجد هدف يدعو الفصائل المسلحة الى معاودة استهداف المصالح الامريكية في العراق بالوقت الحالي رغم تهديدها قبل فترة بانها ستعاود الاستهداف اذا ما جرى اجتياح لبنان"، مشيراً الى أن "العديد من عمليات الاستهداف للمصالح الامريكية ومنها القواعد العسكرية لم تتبناها أي جهة او فصيل مسلح في احداث عدة ما يعني ان هناك من يحاول تعكير صفو الاستقرار والامن وخلق حالة توتر دائمة".

وكشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء، عن دخول القوات الامريكية في العراق إنذار بأعلى الدرجات، مبيناً أن ذلك قد يقود الى بداية مرحلة متوترة جديدة مع الفصائل المسلحة. 

وتعرضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار يوم أمس الثلاثاء (16 تموز 2024)، الى هجوم بطائرتين مسيرتين، تم اسقاطهما بمحيط القاعدة التي تضمّ قوات أمريكية.

وفي أوائل فبراير الماضي، توقفت الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، بعد أن تسبب هجوم بطائرة مسيرة بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن، ورداً على ذلك نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع بالعراق وسوريا.