كشفت وزارة الزراعة اليوم الاثنين، عن التوجه للبحث عن منافذ جديدة لتصدير التمور العراقية بما يضمن الحفاظ على هويتها واسعارها في بلدان جديدة، عكس ما يحدث لها في الامارات حيث تباع بأسعار رخيصة للامارات وهناك يتم تغليفها وتباع بأسعار اعلى على انها تمور إماراتية. وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، إن سوق التمور الحالية أفضل من العام الماضي من ناحية الأسعار والكميات، وهي مختلفة بحسب صنف التمر ونوعه، منوها بأن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن تصدير التمور لكون موسم قطاف التمور وعمليات التصدير تبدأ في شهر أيلول المقبل. وبين أن العراق عمد إلى تصدير التمور خلال السنوات الماضية، وأن العام الحالي سيشهد فتح منافذ جديدة كوننا نصدرها كمادة خام، وعلى أنها تمور فقط من دون تعليب أو معالجتها، وتباع بأسعار رخيصة خصوصا في أسواق الإمارات التي تعمد إلى تعليبها ومعالجتها، ثم تبيعها بصفة تمور محلية وليست عراقية وهذا يعتبر خسارة مضاعفة. وأكد الخزاعي، أن وزارة الزراعة عمدت إلى اتخاذ إجراءات مع أكثر من جهة، وأجرت زيارات متعاقبة إلى دول المغرب ولبنان وتركيا لتصدير التمور العراقية إليها بشكل مباشر، لضمان بيعها بسعر أعلى وليتم الاحتفاظ بهويتها العراقية، بحسب صحيفة الصباح. وينتج العراق سنويا حوالي 750 الف طن من التمور، فيما يصدر بين 150 و400 الف طن سنويًا منها.