الناطق العسكري باسم السوداني: قوات التحالف أقدمت على جريمة نكراء واعتداءٍ سافر شمال بابل

آخر تحديث 2024-07-31 10:48:08 - المصدر: شفق نيوز

شفق نيوز/ أفاد الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية محمد شياع السوداني، يوم الأربعاء، بأن قوات  التحالف أقدمت على "جريمة نكراء واعتداءٍ سافر" شمال بابل، متعهداً باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية مناسبة "لحفظ الحقوق".

وقال اللواء يحيى رسول، في بيان ورد الى وكالة شفق نيوز، إن "قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش ارتكبت اعتداءً سافراً على مواقع عراقية تابعة للأجهزة الأمنية في شمال محافظة بابل"، مبينا إن "الهجوم وقع في الساعة 22:45 من يوم الثلاثاء 30 تموز، باستخدام طائرات مقاتلة قادمة من خلف الحدود، مما أدى إلى استشهاد عدد من منتسبي قوات الحشد الشعبي وجرح آخرين".

وأوضح البيان أن "هذا الاعتداء غير المبرر يأتي على الرغم من الجهود المكثفة عبر القنوات السياسية والدبلوماسية والجهود الفنية العسكرية العليا التي اقتربت من إنهاء ملف تواجد قوات التحالف في العراق، وتحويل العلاقة إلى شراكة أمنية ثنائية تحترم سيادة العراق وأمنه".

وأشار البيان إلى أن "هذه التجاوزات الخطيرة من شأنها تقويض كافة جهود محاربة داعش وتجر العراق والمنطقة إلى صراعات وحروب". 

وأضاف أن "العراق سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة لحماية حقوقه وتعزيز سيادته، والأخذ بحق الشهداء ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء".

واليوم، أفاد الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة منضوية في القوات الرسمية العراقية، في بيان، بأن الضربة استهدفت دوريتين شمال بابل، وأدت إلى مقتل أربعة من عناصره. وأوضح أن الاستهداف تم بواسطة صواريخ أطلقتها طائرات.

و ذكر مسؤول أمريكي، اليوم الأربعاء، أن قوات بلاده استهدفت بضربة جوية دفاعية مقاتلين في محافظة بابل العراقية حاولوا إطلاق مسيرات تهدد القوات الأمريكية والتحالف الدولي، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر من الحشد الشعبي.

وخلال الأسبوع الماضي، أطلقت صواريخ باتجاه قاعدتين تضمان قوات التحالف بقيادة واشنطن لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. وفي 16 تموز/يوليو، استهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتين مسيرتين دون وقوع إصابات أو أضرار.

وفي نيسان/أبريل، تسبب انفجار وحريق داخل قاعدة كالسو في بابل بمقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين. وفي كانون ثان/يناير، أودى هجوم بطائرة مسيرة بحياة ثلاثة جنود أمريكيين في المنطقة الحدودية بين العراق والأردن وسوريا.

وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق و900 في سوريا ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".