أفادت قناة الحدث الإخبارية منذ دقائق بأن قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار قد تعرضت لهجوم صاروخي جديد.
ويأتي هذا الهجوم ليشكل تحدياً جديداً للأجهزة الأمنية العراقية التي أعلنت أمس عن نجاحها في الحد من عمليات استهداف قوات التحالف الدولي المتواجدة في البلاد.
وتصاعدت وتيرة الهجمات الصاروخية على القواعد العسكرية التي تستضيف قوات أجنبية في العراق خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي أثار مخاوف من تصعيد التوتر في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام مقربة من الحشد الشعبي إن الهجوم الصاروخي استهدف موقعاً يتخذه الأمريكيون مقراً في القاعدة المترامية الأطراف.
وكانت القوات العراقية قد كثفت جهودها الأمنية لمواجهة هذه الهجمات، إلا أن استمرارها يشير إلى وجود تحديات أمنية كبيرة.
يشير هذا الهجوم المتكرر على قاعدة عين الأسد إلى أن الجماعات المسلحة التي تقف وراء هذه الهجمات لا تزال قادرة على تنفيذ عملياتها، رغم الإجراءات الأمنية المشددة. كما يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية المتخذة حتى الآن.