رئيس الوزراء: مدينة كربلاء الصناعية قريبة على مسار طريق التنمية وتشكل مشروعاً مهماً

آخر تحديث 2024-08-15 14:42:02 - المصدر: واع

بغداد - واع 

أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن مدينة كربلاء الصناعية قريبة على مسار طريق التنمية وتشكل مشروعاً مهماً، فيما وجه المحافظين بإنجاز مشاريع المدن الصناعية في محافظاتهم.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، دشّن العمل بمدينة كربلاء الصناعية، بإطلاق الأعمال التنفيذية في أربعة مشاريع صناعية/ المرحلة الأولى، وذلك خلال زيارته للمحافظة اليوم الخميس، وتضمنت المشاريع؛ (مصنع الغازات الصناعية) بطاقة إنتاجية تبلغ 1000 طن/ يوم، و(مصنع الزيوت البيضاء) بطاقة 1000 م3/ يوم، و(مصنع المذيبات العضوية)، بالطاقة ذاتها، و(مصنع التقطير الفراغي)، بطاقة 2500 طن/ يوم".

وأضاف أن  "المصانع الأربعة التي أطلق رئيس الوزراء الأعمال التنفيذية لإنشائها، ستعمل على إنتاج مواد نفطية وبتروكيمياوية أولية ووسطية ونهائية ترفد باقي الصناعات، لإنتاج مواد نهائية أخرى بطريقة تكاملية ضمن حدود المدينة الصناعية في كربلاء المقدسة، والتي تضم 30 مصنعاً نفطياً وبتروكيمياوياً لإنتاج المواد الأولية، بما يمثل حاضنة للصناعات المحلية، ومساراً لتوفير الآلاف من فرص العمل".

وأكد السوداني ، بحسب البيان، أن "مدينة كربلاء الصناعية تشكل مشروعاً صناعياً مهماً، وتعد مدينة تخصصية تستثمر في المنتجات النفطية والنفط الخام، وهي  قريبة على مسار طريق التنمية وما يحمله من فرص للعمل والاستثمار" ،مثمناً "جهود هيئة المدن الصناعية، التي تمضي في إكمال مشاريع هذه المدن".

ووجّه "المحافظين بإنجاز مشاريع المدن الصناعية في محافظاتهم، وتنظيم الحالة العشوائية التي تواجه الصناعة وتؤثر في عمل الحكومات المحلية" ،مؤكداً أن "نهج الحكومة نحو الاستثمار الأمثل للثروة النفطية التي تنتج مختلف الصناعات، وتهيئ صناعات جديدة وتفتح مصانع مهمة، كما أكد دعم الحكومة لمشاريع الصناعات الإنشائية، وتوطين الصناعة الدوائية، والصناعات الكيمياوية".

وشدد على "المضي في تنفيذ رؤية الحكومة في تنويع الاقتصاد، عبر عدة مسارات، أساسها دعم القطاع الخاص المتمكّن فنياً ومادياً، والذي يمتلك الرؤية والحرص على تنفيذ مشاريع كبيرة"، مشيراً الى "اجتماع    مجلس التنسيق الصناعي بعد إعادة تشكيله، وتبنيه تنشيط الصناعة الوطنية، مع عدم إمكانية استمرار الاعتماد على الإيرادات النفطية في تغطية الاحتياجات المتصاعدة".

ووجه بـ"استضافة الشركة المنفذة في الاجتماع القادم للمجلس التنسيقي الصناعي، بعد إعداد ورقة عمل في الأفكار والمقترحات مع وزارة النفط، وأن تقدم بشكل رؤية متكاملة لدفع عجلة العمل في هذا القطاع".