وزير الشباب: المدينة الرياضية في ديالى ستنجز بفترة قياسية

ديالى - واع - ثائر هادي 
أكد وزير الشباب والرياضة أحمد محمد المبرقع، اليوم الخميس، أن مشروع المدينة الرياضية في محافظة ديالى سينجز بفترة قياسية، فيما حدد أسباب التلكؤ.
وقال المبرقع لوكالة الأنباء العراقية (واع): "تشرفنا اليوم بزيارة محافظة ديالى، حيث كانت محطتنا الأولى زيارة الملعب الأولمبي وإجراء جولة في منشأة المدينة الرياضية منها الفندق والملاعب التدريبية"، مبينا، أن "المشروع تعرض إلى توقف لمدة 10 سنوات لعدة أسباب، ما يحملنا المسؤولية تجاه أهلنا في محافظة ديالى إنجاز المشروع بفترات قياسية".
وأضاف، أن "نادي ديالى لديه قاعدة جماهيرية كبيرة وهو ضمن دوري المحترفين"، موضحا، أنه "منذ اليوم الأول لاستلامنا المسؤولية في الوزارة نسارع الخطى لمعالجة جميع المشكلات التي كانت سببا في تأخر إنجاز هذا الصرح، حيث تم تجاوز تلك المشكلات".
وأشار إلى، أن "نسب الإنجاز في هذا المشروع خلال الحكومات السابقة كانت صفرا، أما اليوم هنالك أعمال كبيرة ونطمح أن يكون العمل أكثر فعالية"، موضحا، أنه "تم إكمال الأسس في الملعب الرئيسي الذي يتسع لـ 30 ألف متفرج وأسس الفندق والملاعب التدريبية وتم تثبيت الركائز، حيث شهد اليوم مرحلة صب محيط الملعب"، مؤكدا، أن "المشروع سيتم إنجازه في فترة قياسية لخدمة شباب وأهالي محافظة ديالى".
من جانبه، أوضح مدير مشروع ملعب ديالى الأولمبي ثائر عزيز لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المشروع يقام على أرض مساحتها 150 دونما، يتضمن منشآت رئيسية عبارة عن ملعب 30 ألف متفرج، و فندق بعدة طوابق، حيث يحتوي على قاعات وخمس وسبعين غرفة نوم وملعبين سعة الأول 200 متفرج، والثاني 500  والمساحات المتبقية هي عبارة عن ساحات وباركات وشوارع، أما سياج الملعب يحتوي على 5 بوابات رئيسية للدخول وبوابات أخرى احتياطية".
وأضاف، أن "العمل يجري بوتيرة متصاعدة في جميع منشآت المدينة الرياضية حيث خلال عدة أشهر وصلنا إلى نسبة إنجاز 10% وسينجز المشروع حسب المواصفات العالمية المطلوبة"، مشيرا إلى، أن "شركة راية العلمين وشركة البعد الأقصى لهما خبرة في إنشاء هكذا مشاريع وهما متعاقدتان مع وزارة الشباب والرياضة بعقد تسليم مفتاح وبكلفة إجمالية تصل إلى 105 مليارات".
وواصل، أن "المشروع كان من المقرر تسليمه نهاية عام 2024 إلا أن إضافة أربعة سكترات من أصل ثمانية تحتوي على 770 ركيزة أنجزت الآن مما استدعى إلى طلب مدد إضافية".