زكية خيرهم
إلى الأديب رحمن خضير عباس، الكاتب العراقي الذي حمل في قلبه وطنًا جريحًا، وسار في دروب الغربة حاملًا ذكريات العراق والأمل بالحياة. إليك، أيها الحالم الذي لم تخنقك القيود، ولم يُطفئ غربتك ضوء الروح. قصتك التي نُسجت من شظايا الألم والحنين تعكس قسوة الرحيل ولطف الحنين. من العراق إلى سوريا وليبيا والجزائر، إلى دفء المغرب وبرد كندا، عشت تجربة عابرة للحدود، تحمل فيها معك حب وطن لم يعد موجودًا إلا في قلبك. لك، أيها العابر بين الأوطان، الذي نسج خيوط الحكمة من الألم وجعل من كل مدينة محطة للتأمل والتعلم، أهدي هذه القصة كتحية لروحك الشامخة، ولرحلتك التي تستمر في إلهام الكثيرين.
… [+]