حكومة السوداني تكتوي بنيران "الأقربين": "أساليب رخيصة" تهدد الأمن والسلم الأهلي

آخر تحديث 2024-09-01 21:30:04 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم -  بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي عائد الهلالي، اليوم الأحد (1 أيلول 2024)، ان نجاحات حكومة محمد شياع السوداني على مختلف الأصعدة دفعت بعض الأطراف السياسية الى شن حملات ممنهجة لاستهدافها.

وقال الهلالي، لـ"بغداد اليوم": "لقد كان بيان الحكومة وعلى لسان ناطقها باسم العوادي واضحا وجليا أنها تتعرض لموجة من الاستهداف، والجميع بات مدركا أنها لم تأتي من فراغ بل جاءت منظمة ومدروسة من قبل جهات استفزها الأداء الحكومي والرضا الشعبي عن حكومة السوداني والتزامها العالي بتطبيق برنامجها الحكومي ضمن التوقيتات التي تم الاتفاق عليها ناهيك عن سياسة الانفتاح الاقتصادي والدبلوماسي وإعادة العراق كأحد الاعبين الأساسيين في رسم سياسات المنطقة كذلك الشروع في برامج الاعمار والتنمية وضرب أوكار الفساد والسياسة المتوازنة في معالجة جميع المشاكل والتي كانت إلى وقت قريب عامل يتسبب بقلق كبير وصداع لجميع الحكومات السابقة".

وبيّن أن "العراق اليوم يشهد استقرار غير مسبوق والشارع مدرك تماما إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة التي يمارسها الاخر بغية عرقلة الأداء الحكومي وإيقاف عجلة التنمية والعودة بالعراق إلى سياساتهم التي جرت البلاد إلى الخراب والدمار والفساد في مفاصل الدولة العراقية وما قامت به حكومة السوداني من خطوات لتصحيح مسار العملية السياسية وإعادة ثقة المواطن بها وعند المجتمعين الإقليمي والدولي لدليل واضح من أن حكومة السوداني تسير بالاتجاه الصحيح لا بل إن البيان يؤشر إلى خطورة واضحة من أن مثل هذه الاستهداف تهدد الأمن والسلم الأهلي".

وأضاف: "لقد بات البعض من قيادات الاطار مستفز من حكومة السوداني وهو يدرك أن استمرار تصاعد الأداء الحكومي من الممكن أن يجعل الولاية الثانية للسوداني في متناول اليد ولو أن الرجل إلى الان لم يصرح بشيء ولم يفعل مكاتب تيار الفراتين ولم يستأثر بالمال العام كما فعلوا في السابق من أجل تحقيق مساحة انتخابية وشراء الذمم".

وفي وقت سابق من اليوم، أتهمت الحكومة العراقية، جهات لم تسمها بمحاولة جرّها وإشغالها عن نهجها الوطني عبر محاولات وصفتها بـ"اليائسة"، وقالت أنها لا تصمد أمام الإجراءات القانونية الحقيقية والفعلية.

وذكر المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" الحكومة تتابع من منطلق التزامها ومسؤولياتها القانونية، الحملات المضللة التي تستهدف إعاقة عملها في مختلف المجالات، ومنها ما جرى تناوله من معلومات غير دقيقة تستبطن الغمز، وبعضها تضمن الاتهام المباشر للحكومة تجاه قضايا تخضع الآن لنظر القضاء، إذ تنتظر السلطة التنفيذية ما سيصدر عنه بهذا الصدد، مع تأكيد الحكومة المستمر على الالتزام بالقانون واحترام قرارات القضاء".

وأضاف، إن" الحكومة تشدد على المضي بمحاربة الفساد وكل أشكال التعدي على القانون، وذلك بالتعاون المستمر والوثيق مع السلطتين القضائية والتشريعية، كما أنها تعوّل في هذا المسار، على يقظة المواطن ووعيه حتى لا يكون ضحيّة لمن يشوه الحقائق ويتعمد تضليل الرأي العام".

وأشار العوادي إلى، إنّ" هناك من يعمل على جرّ الحكومة وإشغالها عن نهجها الوطني عبر محاولات يائسة لا تصمد أمام الإجراءات القانونية الحقيقية والفعلية، التي تعمل الحكومة على تنفيذها ودعمها، وقد أثبتت السنتان الماضيتان من عمر الحكومة قوة الإرادة في هذا الاتجاه، والتصميم المتواصل على تنفيذ الإصلاحات وعدم التهاون في الحق العام، مهما كانت الضغوط والتبعات.