مصادر لـ”راي اليوم”: شهر أيلول سيشهد زخما في مسار تطبيع العلاقات بين تركية وسورية.. اجتماع بغداد سيضع الأسس والقواعد ومن بينها جدولة الانسحاب التركي من شمال سورية وتعديل اتفاقية اضنة.. تصريحات متبادلة تتسم بالايجابية.. ونتائج اجتماع بغداد المرتقب سيحدد موعد القمة بين الأسد واردوغان

بيروت ـ خاص بـ”راي اليوم” ـ نور علي:

بناء على الاتصالات المكثفة التي تجري بين العواصم المعنية ومصادر متقاطعة تحدثت اليها “راي اليوم” فان هذا الشهر سوف يشهد زخما مهما في مسار العلاقات السورية التركية، وقد نصل في نهاية مسار من التفاوض ووضع القواعد الى لحظة القمة المرتقبة والتي تبذل جهود مكثفة لعقدها بين الرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب اردوغان، تتحدث بعض المصادر ان الاختراق قد يحدث على خلفية تقديم تركية خارطة طريق للانسحاب من الأراضي السورية مقسمة على مراحل، وقد يكون هذا مفتاح الوصول الى انعقاد القمة بين الرئيسين .