بغداد – خاص: كشف الخبير الاقتصادي العراقي نبيل المرسومي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن وجود فجوة هائلة وغير مبررة في رواتب وموازنات الأوقاف السنية والشيعية في العراق.
وأوضح المرسومي في تصريحه أن رواتب موظفي الوقف السني تفوق رواتب موظفي الوقف الشيعي بأكثر من الضعف، وذلك رغم أن موازنة الوقف السني تقل بشكل كبير عن موازنة الوقف الشيعي.
الأرقام تتحدث:
رواتب الوقف الشيعي: 87 مليار دينار
رواتب الوقف السني: 285 مليار دينار
موازنة الوقف السني: 567 مليار دينار
موازنة الوقف الشيعي: 1.972 ترليون دينار
عدد موظفي الوقف السني: 32641 موظفاً
عدد موظفي الوقف الشيعي: 9414 موظفاً
وأثار هذا التفاوت الكبير في الرواتب والموازنات استغراب الرأي العام العراقي، وطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الاختلالات المالية الخطيرة.
ويحذر الخبراء الاقتصاديون من خطورة هذه الاختلالات، مؤكدين أنها قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية في البلاد.
وعبر المواطنون العراقيون عن استيائهم من هذا التفاوت، مطالبين بمعاملة عادلة وشفافة لجميع العراقيين.
ولا يتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في هذه القضية، ومن المستبعد أن تقوم الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الاختلالات المالية، وتقديم تفسيرات مقنعة للرأي العام.