شفقنيوز/ أعلن القنصل الإيراني في السليمانية، محمد محموديان، يوم الأربعاء، أن رئيسالجمهورية الإيرانية مسعود بزشكيان، سيقوم بزيارة أربيل عاصمة إقليم كوردستان يوم غدالخميس، ثم يتوجه إلى محافظة السليمانية.
وقالمحموديان خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن بزشكيان سيزور أربيل ثم يتجه إلىالسليمانية للقاء المسؤولين في الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وأوضحالقنصل الإيراني أن بزشكيان، الذي وصل اليوم إلى بغداد على رأس وفد رفيع المستوى،قد التقى مع كبار المسؤولين العراقيين، مضيفاً أن الهدف من هذه الزيارة هو تعزيزالعلاقات الثنائية بين إيران والدول المجاورة، وخاصة إقليم كوردستان.
وأشارمحموديان إلى أن الوفد الإيراني، بعد الاجتماعات مع المسؤولين العراقيين وقع عدةمذكرات تفاهم، سيتجه إلى إقليم كوردستان، حيث سيلتقي بزشكيان بكبار المسؤولين فيالإقليم.
وبين"سيبدأ زيارته إلى أربيل صباح غد الخميس، قبل أن يتوجه إلى السليمانية ظهراًلعقد اجتماعات مع رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني، وعدداً منالمسؤولين الحكوميين والحزبيين".
ولفتالقنصل الإيراني إلى أن "الرئيس الإيراني سيزور السليمانية وأربيل لتعزيزالعلاقات التاريخية والثقافية والاقتصادية مع إقليم كوردستان".
وختمبالقول إن زيارة بزشكيان لإقليم كوردستان تحمل رسائل مهمة لجميع الأطراف المعنية.
ووصلالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة بغداد تلبيةلدعوة رسمية وجهها له رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وهذهأول زيارة خارجية يجريها بزشكيان منذ تسنمه منصب رئاسة الجمهورية الإسلاميةالإيرانية.
وصرحمحموديان قائلاً إن "الفجوة والاختلافات لا تؤثر على علاقاتنا وصداقتنا، كماقال الرئيس اليوم، فإن العلاقات بين إيران وإقليم كوردستان جيدة ونسعىلتعزيزها بشكل أفضل".
والتقىبزشكيان برئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، كما التقى برئيسالجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وورئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي،ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان.
وكذلكيتوجه بزشكيان إلى السفارة الإيرانية من أجل حضور اجتماعين، الأول مع التجارالإيرانيين، وكذلك مع الجالية الإيرانية المقيمة في العراق.
ومساءاليوم سيكون الرئيس الإيراني ضيفاً على مائدة العشاء عند تحالف "إدارةالدولة" الذي يتكون من معظم الكتل السياسية الممثلة في مجلس النواب العراقي.
ويومغد الخميس سيتوجه بزشكيان إلى مدينتي النجف وكربلاء، وبعدها إلى البصرة أقصى جنوبيالعراق، ومن ثم إلى أربيل عاصمة إقليم كوردستان.