شفق نيوز/ أظهر تحليل أجرته شركة متخصصة في الأمنالسيبراني، يوم الخميس، تعرض مؤسسات حكومية عراقية وكيانات أخرى في البلاد،لاستهداف من قبل قراصنة يُعتقد أنهم يعملون نيابة عن الحكومة الإيرانية، كجزء منحملة تجسس جديدة.
ونشرت شركة "Check Point" تحليلا على موقعها الرسمي قالت فيه إن مجموعة"APT34"، وتعرف أيضا باسم "Oilrig"، استخدمت خلال الأشهرالقليلة الماضية مجموعة جديدة من البرامج الضارة تسمى"Veaty" و"Spearal" ضد أهداف في العراق.
ومن المعروف أن هذه المجموعة تتبع وزارة الاستخباراتالإيرانية، وفقا للتحليل.
وتمكن القراصنة من تنفيذ هجماتهم عبر استخدام قنوات تخترقالبريد الإلكتروني للضحايا داخل المنظمات المستهدفة، حيث يشير التحليل إلى أنالمتسللين استدرجوا ضحاياهم لفتح ملفات ضارة أرسلت لهم على شكل مرفقات مستندات.
وأشار الباحثون في شركة"Check Point" إلى أن "هذه الحملة ضدالبنية التحتية للحكومة العراقية تسلط الضوء على الجهود المستمرة والمركزة التيتبذلها جهات التهديد الإيرانية العاملة في المنطقة".
وقال الباحث سيرغي شيكيفيتش لموقع"Recorded Future News" إن البرامج الضارةالمكتشفة حديثا "معقدة بشكل خاص ويصعب اكتشافها، وتكشف عن نمط مثير للقلق منالتهديدات السيبرانية المستمرة المرتبطة بالدولة".
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن المجموعة تستهدف فيالمقام الأول المنظمات في الشرق الأوسط، وخاصة في السعودية والإمارات والعراقوالأردن ولبنان والكويت وقطر، وكذلك في ألبانيا والولايات المتحدة وتركيا.
ومؤخرا، أشارت تقارير إلى أن المجموعة الإيرانية نفذتهجمات داخل إسرائيل بالتزامن مع تصاعد حدة الصراع في غزة.
وفي أكتوبر الماضي، اكتشف باحثون في الأمن السيبراني أنقراصنة تابعين للمجموعة أمضوا ثمانية أشهر داخل أنظمة حكومة شرق أوسطية غير محددة،وقاموا بسرقة ملفات ورسائل بريد إلكتروني.