شفقنيوز/ حذر مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، يوم الأربعاء، من أن تقييد ظهورالمحامين والأكاديميين العراقيين في وسائل الإعلام، يفتح الباب لمزيد من "تكميمالأفواه".
وقالالمركز في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "في الوقت الذي تعج القنواتالفضائية والمواقع الإلكترونية بأصحاب خطابات الكراهية والتطرف والتحريض على السلمالأهلي والولاء للخارج دون اتخاذ أي إجراء بحقهم، تعمد بعض المؤسسات الرسميةوالنقابية إلى تقييد الظهور الإعلامي للمحامين وأساتذة الجامعات في خطوة مرفوضة".
وأضاف"هذه الممارسات وإن كانت تتعكز على مبررات ومسوغات تبدو للوهلة الأولىمنطقية، إلا أنها سابقة خطيرة وتفتح الباب أمام تأويلات وقرارات توسع من التقييدوتكميم الأفواه لمختلف الشرائح تحت دعوى التنظيم الإعلامي ومكافحة الفوضى".
وجددالمركز تحذيره ومخاوفه من "اتساع الإجراءات التي تهدف للتضييق على حرية الرأيوالتعبير عبر تطويع نصوص القانون واستغلال بعض الظواهر السلبية في الفضاء الإعلامي".
وأكدعلى "ضرورة تصدي جميع الفعاليات النيابية والحقوقية والمدنية والشعبية لمايجري من حراك ممنهج لاستهداف الحريات وشيطنة الرأي الآخر".
وكانتهيئة الإعلام والاتصالات قد أصدرت قرارات في الآونة الأخيرة قضت بمنع الظهورالإعلامي لعدد من المحللين السياسيين والأكاديميين، كما أصدرت نقابة المحامينالعراقيين قرارات بمنع ظهور بعض المحامين في وسائل الإعلام لمدة سنة كاملة.