بغداد – واع- نصار الحاج
دعت لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية، اليوم الخميس، لإطلاق حملة تثقيف وتوعية بمخاطر المخدرات تشارك بها عدة جهات حكومية، وفيما حذرت من تنامي خطر هذه الآفة، أشادات بموقف المرجعية الأخير وبجهود الحكومة المستمرة في ملاحقة المتاجرين.
وقال عضو اللجنة أرشد الصالحي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "خطر تعاطي المخدرات موجود ووصل لمستوى العثور على معامل لصناعة المخدرات بعدد من محافظات العراق بفضل جهود الأجهزة الأمنية والحكومية والتي نثني عليها وكذلك فإن موقف المرجعية العليا حول خطورة آفة المخدرات جاء في محله".
وأضاف: "نعتقد في لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية كافة بعد بيان المرجعية العليا الذي كان واضحاً جداً، وتضمن تحريم التعاطي".
وشدد على ضرورة "أن يكون هناك إنتاج لأفلام توعوية تنشر على اللوحات في الشوارع بعموم المحافظات تحذر من مخاطر المخدرات بالتزامن مع بيان المرجعية وتوجيهات مجلس الوزراء"، مشيرا الى ضرورة مشاركة الجميع بهذه الحملة للحد من تعاطي المخدرات".
ولفت الى "أهمية تكثيف البرامج التوعوية عبر التوجيه النفسي والإعلامي عن مضار هذه الآفة الخطيرة"، داعيا "هيئة الإعلام والاتصالات الى توجيه جميع القنوات العراقية بتثقيف الشباب حول مخاطر التعاطي مواءمة مع بيان المرجعية وتفعيل دور الشرطة المجتمعية بهذا الخصوص".
وقرر مجلس الوزراء، في وقت سابق، تخصيص وزارة المالية مبلغ (1) مليار دينار شهريًّا لوزارة الداخلية/ المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية لصرفه على متطلباتها ودعم جهودها في مكافحة هذه الآفة.
وفي وقت سابق أجاب مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، على مجموعة أسئلة تخص تجارة المخدرات وإدمانها، وأكد أن "المخدرات محرمة بجميع أنواعها والأموال المستحصلة عن طريقها سُحْت يحرم التصرف فيها".
وشدد المرجع الأعلى في إجابته، أنّه "ينبغي مقاطعة التعامل مع كل من يقوم بتهريب المخدرات أو التجارة بها ولا فرق بحرمة تجارة المخدرات ونقلها".