كشفت عضو لجنة النزاهة النيابية سروة عبد الواحد، عن جملة شبهات في منح الأراضي وممتلكات الدولة للاستثمار، حيث يحصل عليها شخصيات عليها شبهات وبطريقة تشبه الاحتكار لأسماء دون غيرها. وقالت عبد الواحد في تدوينة على صفحتها الشخصية بمنصة إكس وتابعتها الاقتصاد نيوز، إنه “نحن من أكثر الداعمين للاستثمار الحقيقي في العراق، لكن ما يحدث لا يدخل ضمن مصطلح الاستثمارات، بل هو نهب للدولة وعقاراتها وأراضيها”، مشيرة الى انه “منذ ٢٠٠٣ وهبت الحكومات العراقية كلَّ العقارات المهمة للفاسدين والشخصيات السياسية المتنفذة باسم الاستحقاقات، واليوم هيئة الاستثمار تمنح ما تبقَّى من القصور الرئاسية لأسماء عليها شبهات”. واضافت “جناب الهيئة، أنتم ملزمون أن تضعونا أمام إنجازات “علي شمارة” و”نمير العقابي” كي تمنحوهم تأهيل واستثمار القصور الرئاسية، وما هو المقابل؟!”. وتساءلت: “هل يعقل أن “شركة الإمكانات” تعمِّر معسكر الرشيد وبالمقابل تأخذ كل مشاريعه التجارية والسياحية لمصلحتها بالإضافة إلى ٧٠٠ دونم في محيط المطار! أين تريدون الوصول؟! وهل بقي شيء لم يتم بيعه بصفقات مريبة؟!!”.