بيروت – خاص بـ”رأي اليوم”:
لغة الجسد والإيماءات التي صدرت عن العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وهو يلقي خطابه الأخير والمهم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة شغلت الكثير من المحللين والمراقبين لأنها عكست ولأول مرة كلغة جسدية حجم الغضب والإحتقان الاردني ليس فقط من الجار الاسرائيلي السيء كما يرى محللون ومحليون .
ولكن من الصمت الدولي والتواطؤ الأمريكي الى حد نسبي ملحوظ والذي اصبح يشكل عبئا على دول معسكر الإعتدال العربي التي آمنت بالسلام واتفقت مع الولايات المتحدة عليه خصوصا وان خيبة الأمل واضحة ايضا في اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية العراق ومصر والاردن على هامش إجتماعات الامم المتحدة في نيويورك ونتج عنه بيان يتهم اسرائيل مباشرة بالسعي الى إلحاق كل دول المنطقة بحرب شاملة.
… [+]