اللجنة المركزية لتظاهرات تشرين تكشف لشفق نيوز تفاصيل "إحياء الذكرى"

آخر تحديث 2024-09-27 16:30:09 - المصدر: شفق نيوز

شفقنيوز/ أكد عضو اللجنة المركزية لتظاهرات تشرين، الناشط المدني فراس الجليباوي، يومالجمعة، أن إحياء الذكرى السنوية للتظاهرات سيكون مركزياً لهذا العام في ساحةالتحرير وسط العاصمة بغداد، مضيفاً أن المطالب ستركز على خمسة ملفات مهمة.

وقالالجليباوي لوكالة شفق نيوز، إن "التنسيقيات والقوى المدنية المنضوية فياللجنة المركزية لتظاهرات تشرين عقدت عدة اجتماعات خلال الفترة الماضية وتمالاتفاق على أن تكون تظاهرة إحياء الذكرى السنوية لتظاهرات تشرين، موحدة ومركزيةلجميع المحافظات في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد".

وأضافأن "تجمع المتظاهرين سيبدأ في ساعات الصباح الأولى في الأول من شهر تشرينالأول/ أكتوبر المقبل وينتهي عصراً بعد إكمال الفعاليات الثقافية المخصصة لهذاالغرض"، مبيناً أن "المحتجين سيرفعون عدة شعارات خلال التظاهرة تركز علىكشف قتلة المتظاهرين ومصير المغيبين وتوفير الرعاية والعلاج لجرحىالتظاهرات".

وأوضحالجليباوي أن "المطالب ستتضمن أيضاً استرداد الأموال المنهوبة ومنها سرقالقرن واعتقال كل المتورطين في هذه الصفقة، فضلاً عن المطالبة بمحاسبة شبكة التنصتوالسياسيين الفاسدين".

وشهدالعراق في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2019 انطلاق تظاهرات متفرقة في عدد من مناطق بغدادلأعداد محدودة من الشباب يقومون بقطع الطرق بالإطارات المشتعلة وكانت القواتالأمنية تقوم بتفريقهم، وتركزت في شرقي العاصمة واستمرت من أول الشهر حتى اليومالعاشر منه قبل أن تتوقف بناء على دعوة من المرجعية الدينية العليا في النجفلإتمام مراسم الزيارة الأربعينية التي تزامنت في ذلك.

وبعدانتهاء مراسم الزيارة الأربعينية في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، عادت الاحتجاجاتبقوة كبيرة وتمركزت في ساحة التحرير وسط بغداد وفي ساحات وأماكن أخرى في المحافظاتالوسطى والجنوبية.

وشهدتالتظاهرات في بغداد محاولات لاقتحام المنطقة الخضراء ومقرات الحكومات المحلية فيبعض المحافظات، كما تم تعطيل الدوام في المدارس والجامعات وإغلاق العديد منالدوائر والمؤسسات الحكومية من قبل المتظاهرين.

وحصلتصدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية أسفرت عن قتل وجرحى في صفوف قوات الأمنفيمات تضاربت الأرقام حول المتظاهرين حيث تم إحصاء المئات من القتلى وآلاف الجرحىفي صفوفهم.

وحظيتالتظاهرات باهتمام دولي واسع من قبل وسائل الإعلام والمنظمات الدولية وبعضالحكومات التي أصدر سفرائها في العراق بيانات استنكار لسقوط الضحايا.