صلاح الدين ـ واع ـ فليح العبيدي
أعلنت لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية، اليوم السبت، عن تنسيق حثيث وكبير مع دول الجوار والاقليمية لمكافحة آفة المخدرات، وإلقاء القبض على تجار دوليين.
وقال نائب رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي والخدمة الاتحادية وعضو لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النائب محمد كريم البلداوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هناك إجراءات حكومية كبيرة، بذلت خلال السنتين الماضيتين في مكافحة آفة المخدرات التي أصبحت ظاهرة تهدد المجتمع، من خلال تشريع القوانين الخاصة في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية".
وأضاف أن" لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عملت على تحفيز الدوائر والمؤسسات وتوفير كل الدعم للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وتعديل قانون رقم 50 لسنة 2017، وكذلك عقد مؤتمرات وندوات إعلامية وتحفيز جميع الجهات القطاعية من أجل مكافحة هذه الآفة والتقليل من تأثيرها والقضاء عليها مع توفير الدعم الجماهيري وجميع مكونات المجتمع للتصدي لهذه الآفة".
وتابع البلداوي، أن" هناك جهداً كبيراً بذل من قبل الحكومة ووزارة الداخلية التي حققت إنجازات عالية خلال هذه الفترة تمثلت بالوصول الى إلقاء القبض على تجار دوليين"، مؤكداً أن "هناك متابعة حثيثة وكبيرة وتنسيقاً عالياً مع دول الجوار الإقليمي ودول العالم المحيطة لمكافحة هذه الآفة والقبض على التجار الدوليين من خلال المراقب، وأيضاً على التجار المحليين والمروجين لهذه الآفة".
وأشار الى أن" أحكام الإعدام التي صدرت بحق التجار والمتاجرين في المخدرات بلغ ما يقارب الـ147 شخصاً، 7 منهم تجار دوليين من شبكات دولية، لافتاً الى أنه"تم ضبط 3800 قيمة من المخدرات والمؤثرات وإتلاف الملايين من الحبوب الكريستال ومختلف المخدرات"، موضحاً أن" عملية مكافحة المخدرات وصلت الى مراحل متقدمة وكبيرة ".
ولفت الى أن "لجنة مكافحة المخدرات وخلال لقائها مع رئيس الوزراء بحضور وزراء الصحة والداخلية والعدل، قامت بعرض إجراءاتها في مكافحة المخدرات التي يجب العمل عليها من خلال ما تحقق من إنجازات كبيرة بهذا الصدى"، مضيفاً أن" هناك مصحات لمعالجة المدمنين والمتعاطين، وهي أيضاً انتقالة نوعية لم تكن تتوفر هناك مصحات، وإنما يتم إلقاء القبض على المتعاطي ورميه في السجن مما يؤثر على وضعه وحالته الصحية".
وأوضح البلداوي أنه" تم تأهيل أكثر من 2000 داخل المصحات القصرية والآلاف داخل المصحات الطبية، وهنالك انتقالة نوعية من خلال مواجهة الآفة بجميع إمكانياته وقدراته وفئاته والتي حققت إنجازات كبيرة تكللت بنجاح كبير لمواجهة هذه الآفة".