في مقابلة خاصة قبل نحو عام، توقعت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف عودة شخصية سياسية عربية بارزة إلى الظهور، بعد أن كانت قد أُعلن عن وفاته إثر عملية اغتيال مزيفة قبل سنوات. هذه النبوءة، التي جاءت ضمن توقعاتها الأخيرة، أثارت فضول المتابعين، ودارت تساؤلات حول من قد تكون هذه الشخصية الغامضة.
تلك التصريحات ورغم أنها قديمة لكنها لقيت تفاعلًا كبيرًا في ظل الأحداث الأخيرة في لبنان، حيث أن فكرة "الاغتيال المزيف" الذي أدى إلى اختفاء هذه الشخصية لعدة سنوات يبدو غير مألوف في الساحة السياسية العربية. عبد اللطيف، التي تُعرف بتنبؤاتها المثيرة للجدل، كانت قد قدمت هذه النبوءة ضمن مقابلة تعود إلى عشرة أشهر، لكنها لم تكشف عن اسم الشخصية بشكل مباشر.
تكهنات المتابعين
فور نشر هذه التوقعات، انتشرت التكهنات على تويتر والمنصات الأخرى حول هوية هذه الشخصية السياسية. البعض ربطها بشخصيات عربية بارزة كانت قد تعرضت لمحاولات اغتيال أو رحلت عن المشهد السياسي في ظروف غامضة. فيما يلي بعض الشخصيات التي ذُكرت في تكهنات الجمهور:
- معمر القذافي - الزعيم الليبي الذي أُعلن عن وفاته في عام 2011، ويعتقد البعض أنه قد يكون تعرض لاغتيال مزيف بالنظر إلى الشائعات المتداولة حول مصيره.
- صدام حسين - الرئيس العراقي الذي أُعدم في عام 2006، وقد أثيرت العديد من الشائعات على مر السنين حول احتمال هروبه أو وجوده في مكان مجهول.
- رفيق الحريري - رئيس وزراء لبنان الأسبق الذي اغتيل عام 2005، وقد كانت هناك نظريات حول تورط أطراف متعددة في مقتله.
- ياسر عرفات - الزعيم الفلسطيني الذي توفي في ظروف غامضة عام 2004، وتبقى ملابسات وفاته محل نقاش وتكهنات عديدة.
ردود الفعل على التوقعات
توقعات ليلى عبد اللطيف هذه لقيت اهتمامًا كبيرًا من الجمهور، خاصة مع الوضع السياسي المتوتر في المنطقة العربية. وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم العربي تغييرات سياسية وتطورات مفاجئة على صعيد القيادات والزعماء.
وإلى الآن، لا توجد أي مؤشرات واضحة على هوية الشخصية التي أشارت إليها عبد اللطيف في تنبؤاتها، لكن التكهنات مستمرة.