قال عمر يعقوبي، رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني في المغرب، اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع أن تتصدر روسيا موردي القمح اللين للمغرب هذا الموسم 20242025 متجاوزة فرنسا، مشيرا إلى أن المغرب يحتاج إلى استيراد 5 ملايين طن من القمح اللين بعد محصول محلي ضئيل بسبب الجفاف. وأضاف يعقوبي على هامش مؤتمر عقدته شركة فرنسية لتصدير الحبوب أن فرنسا، التي أعلنت عن انخفاض محصولها من القمح اللين، لا تتوفر لديها الكميات المطلوبة لتغطية حاجيات السوق المغربية. مؤكدا على أن القمح المستورد من الدول المطلة على البحر الأسود هو الأكثر تنافسية في السوق منذ آب. كما أشارت الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني إلى أنه من الضروري وفي ضوء الانخفاض المتوقع في صادرات القمح الفرنسية التطلع إلى دول مصدرة أخرى مثل روسيا ورومانيا وبلغاريا وأوكرانيا ودول البلطيق وبولندا وألمانيا. من جانب آخر توقع جان فرانسوا لابي، وهو أحد أعضاء اتحاد مصدري الحبوب الفرنسي في المؤتمر أن تنخفض مبيعات القمح اللين الفرنسي للمغرب إلى 1.5 مليون طن هذا الموسم، من 2.8 مليون طن. كما كشف رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، عبد القادر العلوي، أن المغرب استورد في الفترة من حزيران إلى آب نحو 1.5 مليون طن، وكانت فرنسا في الصدارة تليها روسيا وبولندا وألمانيا وأوكرانيا.