برنارد هنري ليفي يصدر كتابه الجديد "إسرائيل وحدها": الجيش الإسرائيلي أفضل حتى من الجيش الفرنسي.. والموصل دليل على ذلك

آخر تحديث 2024-10-07 10:23:07 - المصدر: اخبار العراق

عمّان 7 تشرين الأول (هذا اليوم- موسوعة العراق الاولى) - أصدر الفيلسوف والكاتب الفرنسي برنارد هنري ليفي كتابه الجديد بعنوان "إسرائيل وحدها"، حيث يناقش فيه موقف إسرائيل في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وفي مقابلة مع سي إن إن، قال ليفي إن إسرائيل تخوض معاركها بمفردها وتنتصر بمفردها، مضيفًا أن أهم درس تعلمته إسرائيل هو الاعتماد على نفسها.

خلال المقابلة، تحدث ليفي عن تجربة إسرائيل في مواجهة التهديدات، مشيرًا إلى أن الهجمات التي تلت أحداث 11 سبتمبر شهدت تشكيل تحالف دولي ضد الإرهاب، لكن إسرائيل، وفقًا له، لم تحظَ بدعم مماثل. وأكد أن هذا الوضع شكّل درسًا أساسيًا لإسرائيل في استراتيجيتها الدفاعية.

وأشار ليفي إلى أن الجيش الإسرائيلي يتبع نهجًا دقيقًا في تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، مشددًا على أن إسرائيل تحذر المدنيين قبل تنفيذ ضرباتها، سواء في لبنان أو غزة، وأوضح أن الجيش الفرنسي لم يتعامل مثلما يفعل الإسرائيليون، كما حصل في الموصل مثلاً.

وأوضح أن هذا الالتزام من جانب الجيش الإسرائيلي يعد جزءًا من استراتيجية الجيش في التعامل مع الصراعات، بحسب زعمه.

وعند سؤاله عن أحداث السابع من أكتوبر، نفى ليفي أي علاقة بين هذه الأحداث واحتلال إسرائيل لغزة، مؤكدًا أن غزة لم تكن تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود، واعتبر أن كل ما يُقال خلاف ذلك هو مجرد ذرائع لارتكاب جرائم بحق الإسرائيليين.

من هو برنارد هنري ليفي؟

  • برنارد هنري ليفي هو كاتب وفيلسوف وصحفي فرنسي، يعتبر من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في الساحة الثقافية والسياسية الأوروبية.
  • ولد في عام 1948 لعائلة يهودية، وأصبح خلال العقود الماضية معروفًا بمواقفه المؤيدة لإسرائيل وانتقاداته الشديدة للحركات الإسلامية والأنظمة الشمولية في العالم العربي.
  • له العديد من الكتب التي تناقش القضايا الدولية والصراعات السياسية، وغالبًا ما تُثير تصريحاته نقاشات واسعة في الأوساط الإعلامية والسياسية.
  • اشتهر ليفي بكتاباته حول الفلسفة والسياسة، وكان له دور بارز في دعم التدخل العسكري الغربي في عدة صراعات، مثل ليبيا في عام 2011.
  • يطرح ليفي نفسه على أنه من المدافعين البارزين عن القيم الليبرالية وحقوق الإنسان، رغم أن آرائه حول الصراعات في الشرق الأوسط قد جعلته عرضة للانتقادات من قبل بعض المفكرين والسياسيين الذين يعتبرون مواقفه منحازة.