أفادت مصادر إعلامية بأن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامية زياد النخالة تعرض إلى استهداف مباشر بغارة صهيونية في دمشق.
وذكرت وسائل الإعلام إن “الغارة الصهيونية التي استهدفت حي المزة في العاصمة السورية دمشق استدفت النخالة”.
وأشارت إلى أن “الانباء الأولية تشير إلى استشهاد النخالة بالغارة الجوية”.
ولم يرد تأكيد رسمي.
- من هو زياد النخالة؟
زياد النخالة (مواليد 6 أبريل 1953) هو سياسي فلسطيني يشغل منصب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ عام 2018، خلفًا للأمين العام السابق رمضان شلح الذي أُصيب بمرض. قبل توليه هذا المنصب، كان يشغل منصب نائب الأمين العام، وقد تم انتخابه أمينًا عامًا في أواخر سبتمبر 2018.
-
النشأة والتحصيل العلمي
ولد زياد رشدي النخالة في 6 أبريل 1953 في مدينة خان يونس بقطاع غزة. فقد والده، رشدي النخالة، خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. تلقى تعليمه الابتدائي في خان يونس، ثم أكمل دراسته الإعدادية والثانوية في مدينة غزة. حصل على دبلوم من معهد المعلمين في غزة. برز اسمه في أوساط الإسلاميين في غزة منذ صغره.
الحياة السياسية
تعرض النخالة للاعتقال من قبل السلطات الإسرائيلية عدة مرات منذ عام 1971. وفي ذلك العام، صدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة على خلفية أنشطته العسكرية مع جبهة التحرير العربية، إلا أنه أُطلق سراحه في 21 مايو 1985 ضمن صفقة تبادل الأسرى المعروفة بـ "اتفاقية جبريل"، والتي شملت إطلاق سراح 1,500 أسير أمني. بعد الإفراج عنه، كلفه فتحي الشقاقي، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حينها، بتأسيس الجناح العسكري للحركة «سرايا القدس» في قطاع غزة. وفي أبريل 1988، اعتُقل مجددًا لدوره في الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ونُفي إلى لبنان في أغسطس من العام نفسه مع قادة آخرين من الحركة.
في عام 1995، تولى النخالة منصب نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
في 23 يناير 2014، أدرجت الولايات المتحدة اسم النخالة على قائمة الإرهابيين، مما أدى إلى تجميد ممتلكاته ومصالحه في الولايات المتحدة، كما عرضت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
انتُخب زياد النخالة أمينًا عامًا لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في 28 سبتمبر 2018، خلفًا لرمضان شلح، الذي عانى من سكتة دماغية في أبريل 2018.
المصدر: إيشان + هذا اليوم (موسوعة العراق)