مليونان و900 ألف ناخب يحق لهم المشاركة في انتخابات برلمان إقليم كوردستان

آخر تحديث 2024-10-14 10:45:07 - المصدر: شفق نيوز

شفق نيوز/ يشارك نحو مليونين و900 ألف ناخب في انتخابات برلمان إقليم كوردستان في العشرين من الشهر الحالي.

وقال رئيس تحالف خبرة لحوكمة الديمقراطية حازم الرديني، في تصريح صحفي ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن عدد الناخبين الإجمالي الذين بلغوا سن الثامنة عشرة بلغ 3 ملايين و798 ألفاً و360 ناخباً، فيما بلغ عدد الناخبين المسجلين بايومترياً مليونين و899 ألفاً و578 ناخباً، موزعين بواقع مليونين و683 ألفاً و618 ناخباً في التصويت العام و215 ألفاً و960 ناخباً للتصويت الخاص الذي سيجري يوم الـ18 من الشهر الحالي، ويشارك فيه أفراد الأجهزة الأمنية، حتى المتواجدين منهم خارج الإقليم.

وأضاف أن عدد المرشحين الإجمالي بلغ ألفاً و191 مرشحاً يتنافسون على 100 مقعد، وهو عدد أعضاء برلمان إقليم كوردستان، بواقع 38 مقعداً لمحافظة السليمانية، و34 مقعداً لمحافظة أربيل، و25 مقعداً لمحافظة حلبجة، و3 مقاعد موزعة بواقع 823 ذكراً و368 أنثى. فيما بلغ عدد مرشحي التحالفات 123 مرشحاً، أما مرشحو الأحزاب فقد بلغ 946 مرشحاً، وهنالك 119 مرشحاً فردياً للمقاعد العامة وكوتا المسيحيين والتركمان.

وأكد أن نوع الترشح على مقاعد المكونات هو فردي، وبلغ عدد المرشحين على مقاعد كوتا المكونات 38 مرشحاً، أما عدد المرشحين الأفراد على مقعدي التركمان 20 مرشحاً، في حين بلغ عدد المرشحين الأفراد على المقاعد الثلاثة للمسيحيين 18 مرشحاً.

وبين الرديني أن عدد الدوائر الانتخابية بلغ أربع دوائر انتخابية، ويجب أن يكون الناخب حاملاً للبطاقة البايومترية حصراً. وسيطبق نظام التمثيل النسبي في انتخابات برلمان الإقليم حسب القائمة شبه المفتوحة، وتوزع المقاعد الشاغرة بعد عملية التوزيع الأولى وفق طريقة الباقي الأقوى لجميع القوائم والمرشحين الأفراد، سواء حصلوا على مقاعد أم لا في عملية التوزيع الأولى، فيما سيطبق نظام الأغلبية البسيطة على مقاعد المكونات.

ورأى الرديني أن الأحزاب السياسية في الإقليم استخدمت خلال حملاتها الدعائية التي انطلقت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي كل أساليب التجريح والتشويه والتهديد والتخوين، والإفراط في توزيع صور المرشحين مبالغ في حجمها، وعلى الأرصفة والطرقات العامة، داعياً الأحزاب السياسية والمرشحين ووسائل الإعلام إلى مغادرة هذا الخطاب الانتخابي المتشنج والعمل على تهدئة وتهيئة الأجواء العامة في الإقليم لضمان إجراء انتخابات حرة وهادئة، خاصة في ظل الأجواء الإقليمية المتأزمة.