في ديوان بغداد للنخب السياسية والاجتماعية والإعلامية والأكاديمية، وبعد أن استمعنا لمداخلات الحضور :
?قلنا إن أزمة فلسطين لا ترتبط بما ترتب على السابع من أكتوبر إنما هي نتاج لسلسة طويلة من التصعيدات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، كما أن الكيان الإسرائيلي تنكر لكل القرارات الدولية التي صدرت لصالح فلسطين.
?بيّنا أن الحروب تقاس بمدى تحقيقها لأهدافها المعلنة هذا بالنسبة للدول، أما الجماعات المسلحة وقوى المقاومة فهو أن تبقى فاعلة ومؤثرة رغم الضغط والصعوبات، لذا فإن تدمير المدن لا يعد انتصاراً، وحماس ما تزال قائمة وقادرة على قصف تل أبيب في حين تعذر على إسرائيل إعادة الأسرى فيما كان استهداف السنوار حدثا عرضيا وصدفة .
بيّنا أن أهداف إسرائيل في لبنان لم تتحقق لحد الآن فلم تتمكن إسرائيل من إعادة نازحي الشمال فضلا عن زيادة أعدادهم واستهداف مدن كحيفا وما بعد حيفا وتل أبيب ومقر نتنياهو .
قلنا إن المعركة لا تنتهي بسقوط القادة شهداء، والقضية لا ترتبط باستشهادهم وهذا ما تخبرنا به سنن التاريخ، وذكّرنا بالشهيد السيد عباس الموسوي وباقي الشهداء.
?إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمادت في الحرب وبدأت تتحدث عن شرق أوسط جديد مما يدلل على وجود مشروع حتى قبل السابع من أكتوبر .
?أكدنا على دور العراق السياسي والإعلامي والإغاثي الإنساني، حيث قدم العراق دعما كبيرا على المستوى الحكومي والمرجعي والشعبي و السياسي.
?جددنا الإشارة إلى حالة الاستقرار غير المسبوقة التي يشهدها العراق على الصعد السياسية والاجتماعية والأمنية، ودعونا للمقارنة بين ما كنا عليه وما نحن عليه الآن على هذه المستويات .
?شددنا على أهمية الحكومات المحلية كحقيقة دستورية وقانونية وثابت من ثوابت العدالة الاجتماعية، ودعونا لدعمها وانجاحها، فيما أشرنا إلى أهمية التمييز بين مشاريع المحافظة ومشاريع الحكومة الاتحادية.
?دعونا للوقوف عند خطوة إنهاء التحالف الدولي و الانتقال إلى العلاقات الثنائية، فيما شددنا على أهمية بناء القدرات الذاتية لتعزيز السيادة وحماية الأجواء.
?شددنا على المشاركة الواسعة في الانتخابات، وأشرنا إلى أهمية ذلك تعضيدا للنظام السياسي، وأعربنا عن أملنا ورهاننا على وعي الشعب العراقي، وشددنا على حفظ المكونات عبر حفظ ممثليها، كما دعونا لسجل ناخبين خاص بالمكونات مع وجود قانون انتخابي واحد وثابت لمجالس المحافظات ومجلس النواب مع إمكانية التعديل إن توجب ذلك.
?قلنا إن القانون الانتخابي الحالي يحقق التوازن بين عدد المقاعد وعدد الأصوات، وحذرنا من أثر الترشيح الفردي على القوى الناشئة.
?بيّنا أن قوة العراق بتنوعه وبحضور مكوناته، مما يتطلب إدارة هذا التنوع والإفادة منه في تجسير العلاقة مع دول المنطقة والعالم عن طريق المكونات العراقية، وقلنا إن كركوك لأهلها وأي حل يتجاهل مكونات كركوك لن يأتي بنتيجة، فيما أشرنا إلى أن المعادلة الحالية في كركوك تحقق التوازن والتمثيل.
?قلنا أيضا إن التظاهر السلمي حق دستوري وقانوني، وأبدينا اعتراضنا على أي تظاهرات تتسبب بقطع الطرقات وتعطيل الدوائر، وحذرنا من تحويل المتظاهرين إلى بندقية للإيجار والابتزاز الاقتصادي والسياسي، كما قلنا إن أهم سلاح لمواجهة التحديات هو وحدة الموقف والكلمة.
?شددنا على ضرورة تطوير الإمكانات بالذكاء الاصطناعي واستثمار الطاقات، حيث أكدنا أن العراق تأخر في هذا المجال، حيث إن هذه التقنيات تسهم في اختزال الوقت وتقديم الخدمة الأفضل، كما دعونا للاهتمام بقانون المبرمجين.
?أشرنا أيضا لوجود توافق على اختيار شخصية بديلة لرئيس مجلس النواب.