البرلمان العراقي يعقد جلسة انتخاب رئيس له وأربعة مرشحين يتنافسون على المنصب

آخر تحديث 2024-10-31 17:15:07 - المصدر: شفق نيوز

شفق نيوز/ شرع مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، بعقد جلسة الخاصة بانتخاب رئيس جديد لها خلفا للمقال من قبل القضاء محمد الحلبوسي.

وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن محسن المندلاوي رئيس المجلس بالانابة افتتح الجلسة بعد اكتمال النصاب القانوني لها بحضور 195 عضوا في المجلس.

واعلن المندلاوي خلال الجلسة استكمال إجراءات انتخاب رئيس مجلس النواب.

ويخوض أربعة مرشحين التنافس على منصب رئيس المجلس وهم : سالم العيساوي، ⁠وطلال الزوبعي، ⁠ومحمود المشهداني، ⁠وعامر عبد الجبار.

ويعد المشهداني الاوفر حظا من بين المرشحين لنيل هذا المنصب إذ اكد في وقت سابق من اليوم، أنه مرشح الأغلبية للكتل السُنية لمنصب رئيس مجلس النواب.

وقال المشهداني لوكالة شفق نيوز، "إنني مرشح الأغلبية والأكثرية السنية لمنصب رئيس مجلس النواب"، مردفا بالقول: نطلب من الفضاء الوطني دعمنا في جلسة اليوم.

وأضاف أن مجلس النواب سيحسم هذا الملف في جلسة اليوم وينتهي منه.

و صرّح مصدر مطلع في كتلة "تقدم" التي يرأسها محمد الحلبوسي، يوم الخميس، بأن الأخير اتفق مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي على دعم محمود المشهداني لمنصب رئيس مجلس النواب، والمضي بعقد الجلسة البرلمانية المقررة لذلك حتى لو في وقت متأخر من اليوم.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن رؤساء الكتل السياسية عقدوا اجتماعا برئاسة المالكي و الحلبوسي ناقشوا فيه دعم المرشح محمود المشهداني لمنصب رئيس مجلس النواب.

وأوضح أن الحاضرين في الاجتماع أكدوا على أن جلسة اليوم ستعقد حتى لو كانت بوقت متأخر من الليل وانتخاب رئيس المجلس.

وتابع المصدر بالقول ان: القيادات السياسية ستحضر خلال الساعات القادمة إلى مبنى مجلس النواب لحسم ملف انتخاب الرئيس.

وكان مجلس النواب العراقي خصص الجلسة التي من المقرر عقدها بعد ظهر اليوم لانتخاب رئيس جديد للمجلس، خلفاً لمحمد الحلبوسي، المنتهية عضويته منذ نحو عام.

ويوم الأربعاء الماضي 23 تشرين الأول الجاري، حددت ست قوى سُنية يتزعمهم رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، مسارين لحسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد تعثر استمرّ لـ11 شهراً.

جاء ذلك، خلال بيان مشترك، لكل من (تقدم، الجماهير الوطنية، الحسم، المشروع الوطني العراقي، الصدارة، المبادرة).

وبحسب البيان، أكدت هذه القوى، وجود مسارين لا ثالث لهما، الأول أن تقوم جميع الأطراف المتنافسة بسحب مرشحيها، وأن تلتزم كل القوى الوطنية الحاضرة بدعم المرشح (محمود المشهداني) الذي حظي بتأييد الأغلبية النيابية والسياسية السنية.

أما الخيار الثاني، وفق البيان، فيصار إلى الذهاب نحو اتخاذ الإجراءات القانونية في مجلس النواب لترشيح مرشح جديد من الأغلبية السياسية السنية، مدعوماً بأغلبية نيابية كبيرة؛ لحفظ حق الأغلبية السنية في تسمية من يمثلهم بهذا المنصب.

وأعلن الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية، يوم الاثنين 28 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، الاتفاق على عقد جلسة انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، اليوم الخميس.