قناة الأولى -
عادت المحامية ألينا حبة، المعروفة بجمالها وأصولها العراقية، إلى دائرة الضوء في الأوساط الأمريكية بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا، حيث تُنسب إليها إسهامات بارزة في عودته إلى البيت الأبيض.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن حبة، التي كانت ضمن فريق ترامب القانوني، لعبت دورًا كبيرًا في مسيرته للعودة إلى سدة الرئاسة، وقد أثبتت نفسها منذ أن دافعت عنه في قضايا حساسة من بينها قضية "شراء الصمت" الشهيرة وقضايا أخرى تتعلق بهيلاري كلينتون، حيث وصفها تقرير إعلامي أميركي بأنها "عرابة عودة ترامب إلى الرئاسة".
وتتسم حبة بتاريخ حافل في دفاعها عن ترامب؛ ففي عام 2017، نجحت في كسب دعوى جنسية كانت مرفوعة ضده من قبل متدربة شابة، معززةً مكانتها كمحامية شجاعة وفعالة في الفريق القانوني للرئيس السابق.
وتجمعها علاقة خاصة بترامب، حيث نشرت على حسابها في "إنستغرام" صورة لهما وهما يحتفلان بعيد ميلادها الـ39، وقد خصص لها ترامب بعض وقته في تلك المناسبة.
وُلدت ألينا حبة في 25 مارس/ آذار 1984 لأبوين عراقيين هاجرا إلى ولاية نيوجيرسي، ووالدها هو الطبيب الشهير سعد حبة، جراح الجهاز الهضمي.
وقد بدأت علاقتها بترامب عام 2019 بعد انضمامها إلى نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر، لتصبح بعد ذلك واحدة من أبرز المحامين الذين دافعوا عنه.
ورغم إنجازاتها، لم يُكشف حتى الآن عما إذا كان ترامب سيختار حبة لمنصب رسمي في إدارته الجديدة، بينما يستعد الرئيس لتشكيل فريقه، حيث أسند بالفعل منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض إلى سوزي وايلز، مديرة حملته الانتخابية.
كما يُتوقع أن تضم إدارة ترامب المقبلة شخصيات بارزة، من بينها ريتشارد غرينيل لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي، إلى جانب تكهنات بشأن حقيبة الطاقة لحاكم ولاية نورث داكوتا داغ بورغوم ووزارة الدفاع للسيناتور توم كوتون.