قال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن الدولة المصرية تبذل قصارى جهودها لتسريع التحول في مجال الطاقة، وتوفير البيئة الملائمة لتنفيذ هدفها المتمثل في الوصول بالطاقة المتجددة لنسبة 42 من مزيج الطاقة بحلول العام 2030. وأضاف مدبولي خلال مشاركته في مائدة مستديرة في الشق رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29 في أذربيجان: بدأنا بإصدار تعريفة تغذية مميزة للكهرباء، استطعنا من خلالها جذب الكثير من الاستثمارات الخاصة. وأشار رئيس الوزراء المصري إلى تنفيذ الدولة برنامجاً ضخماً لإصلاح الدعم، من أجل زيادة القدرة التنافسية للطاقة المتجددة، إلى جانب استخدام نظام العطاءات للمشروعات المختلفة بهدف استمرار تعزيز الاستثمارات الخاصة في الطاقة المتجددة. وقال مدبولي: ومع ذلك، بسبب الدعم المحدود الذي تلقيناه حتى الآن، فإننا غير قادرين على إدخال التحسينات المطلوبة على الشبكة، بالإضافة إلى الاحتياجات الأخرى. وبالتالي، فإن تحقيق هدفنا الحالي للمساهمات المحددة وطنيا مُعرض للخطر. وذكر أنه يعتقد أنه بدون الدعم المطلوب للدول النامية لتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً، ستبقى تلك الأهداف على الورق ولن تتحقق. وأضاف مدبولي: يجب علينا أيضاً التأكيد على الصلة بين الهدف الكمي الجماعي الجديد، الذي يجب الاتفاق عليه خلال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً، حيث يجب تحديد الهدف الكمي الجماعي الجديد مع مراعاة احتياجات وأولويات البلدان النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً الحالية والمستقبلية. وتابع رئيس الوزراء المصري قائلاً: نواجه صعوبات هائلة في تحقيق مساهمتنا المحددة وطنياً المشروطة الحالية، حيث لم نتلق الدعم المطلوب لتنفيذها.