أغلقت الأسواق الأوروبية على تباين، يوم الاثنين، مع تحول اهتمام المستثمرين إلى بيانات التضخم الإقليمية في منطقة اليورو ومسار خفض الفائدة، بالإضافة إلى ترقب أرباح صانعة الرقائق إنفيديا هذا الأسبوع. أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي منخفضاً بنسبة 0.1 على الرغم من أنه قلص خسائر أكبر قرب نهاية اليوم. كانت القطاعات مختلطة، مع انخفاض أسهم التجزئة بنسبة 0.88 مع قفز عمال المناجم وأغلقوا مرتفعين بنسبة 0.6. وأنهت الأسواق التعاملات على انخفاض يوم الجمعة الماضي، حيث سجل مؤشر Stoxx 600 تراجعه الأسبوعي الرابع على التوالي. يترقب المستثمرون هذا الأسبوع العديد من نقاط البيانات الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك أحدث بيانات التضخم الصادرة من المملكة المتحدة يوم الأربعاء. وتأتي هذه الأرقام بعد قراءة الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة يوم الجمعة، والتي جاءت بنسبة 0.1٪ في الربع الثالث، وهي أقل من التوقعات. ومن المقرر، صدور القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو هذا الأسبوع. ومن المقرر صدور عدد كبير من تقارير مؤشرات مديري المشتريات من جميع أنحاء المنطقة يوم الجمعة. قبل ذلك، من المقرر أن يدلي العديد من صانعي السياسات في البنك المركزي، بما في ذلك رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، بملاحظات سيقرأها المستثمرون للحصول على تلميحات حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيعلن عن خفض آخر لأسعار الفائدة عندما يجتمع في كانون الأول المقبل. بالنسبة للمؤشرات الأخرى، في أوروبا، أغلق مؤشر DAX الألماني على انخفاض بنسبة 0.18 إلى مستوى19.176.21 نقطة. وارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.57 عند الإغلاق إلى مستوى 8.109.32 نقطة. وصعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 0.12 عند الإغلاق إلى مستوى 7.278.23 نقطة.