شفقنيوز/ أعلنت المديرية العامة لعمليات الأمن الأسايش في إقليم كوردستان، يوم الأحد،عن نجاحها في تفكيك شبكة "خطيرة" لتنظيم داعش ضمن ما يُعرفبـ"ولاية كوردستان"، مؤكدة أنها "انتقمت لشهداء قرداغ وشوان"الذين سقطوا خلال العمليات الأمنية.
وقالتالمديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن العمليات انطلقت استناداً إلى معلوماتاستخبارية دقيقة ونتائج تحقيقات امتدت من 9 آب/ أغسطس الماضي وحتى 22 من الشهرالجاري، وبإذن من قاضي تحقيق الأسايش.
وأضافتأن الحملات الأمنية جرت بالتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة الإرهاب، وقوات "كوماندو"كوردستان، وجهاز الأمن الوطني العراقي، وبدعم جوي من الطائرات الحربية التابعة للقوةالجوية العراقية.
عملياتواسعة النطاق
واستهدفتالعمليات الأمنية عدة مناطق، من بينها السليمانية، وكركوك، وحلبجة، ورانية،وشهرزور، بالإضافة إلى جبال قرداغ، وسنكاو، وزمبور، وسورداش، وصولًا إلى مناطق قربجمجمال وطقطق.
وأسفرتالجهود الأمنية عن ملاحقة وتفكيك عناصر التنظيم الذين كانوا يعملون على تنفيذمخططات خطيرة.
"ولايةكوردستان"
وأوضحتالمديرية أن الشبكة الإرهابية كانت تهدف إلى:
-تعزيز الروابط بين خلاياها النائمة في إقليم كوردستان والعراق والإرهابيين فيتركيا وإيران.
-مواصلة تحركاتها لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة.
-نصب سيطرات وهمية بزي عسكري.
-اختطاف التجار لتمويل أنشطتها الإرهابية.
-استهداف المؤسسات الأمنية والمسؤولين والمقرات العسكرية.
شهداءوإنجازات
وأشارتالمديرية إلى أن العمليات الأمنية أسفرت عن استشهاد ثلاثة من أفراد الأسايش، وهم "هونرطالب، وشمال محمود" من مديرية أسايش السليمانية، و"محمد رشيد قادر"من مديرية العمليات، إلى جانب إصابة ثلاثة آخرين من الأمن الوطني العراقي.
أماعلى صعيد الإنجازات، فقد تمكنت القوات الأمنية من القضاء على خمسة من إرهابييداعش، وإلقاء القبض على 14 آخرين. كما تم العثور على كميات من الأسلحة والعتاد،وأحزمة ناسفة، ومناظير عسكرية حرارية، إضافة إلى تدمير قواعد التنظيم بالكامل.
إصلاحوتأهيل الموقوفين
وفيإطار حملة أمنية نوعية بمنطقة شهرزور، أشارت المديرية إلى أنها ألقت القبض على عددمن المتهمين، وبعد التحقيق معهم، نجحت في إصلاحهم وإعادتهم إلى عائلاتهم، ضمن نهجيهدف إلى حماية البلاد والمواطنين.
واعتبرتالمديرية أن هذه العمليات تعكس التزام الأسايش بضمان الأمن والاستقرار في إقليم كوردستان،ومواصلة التصدي لأي تهديدات إرهابية تهدد سلامة المواطنين.