حكومة الاقليم ترد على "صهر صدام": النظام السابق هو من ارتكب هجوم حلبجة الكيماوي

آخر تحديث 2024-11-25 22:10:08 - المصدر: شفق نيوز

شفق نيوز/ ردت رئاسة حكومة إقليم كوردستان، يوم الاثنين، على ادعاءات صهر الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، التي حاول من خلالها تبرئة نظام البعث من مجزرة حلبجة الكيمياوي، مؤكدة أن النظام السابق هو المسؤول عنها. 

وقال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة إقليم كوردستان في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "في مقابلة مع صحيفة (الشرق الأوسط) أطلق شخص يدعى جمال مصطفى التكريتي، صهر الدكتاتور العراقي السابق، ادعاءً ينكر فيه الهجوم الكيماوي الذي اقترفه النظام البعثي السابق على حلبجة، وتمادى في ادعائه، ناسباً تصريحاً باطلاً لرئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، من أن (طائرتين إيرانيتين قصفتا حلبجة)!، وهو ادعاء عارٍ من الصحة وملفق، ولم يسبق لرئيس الحكومة أن أدلى بمثل هكذا تصريح".

وأكد أن "مرتكبي الهجوم الكيماوي على حلبجة هو النظام العراقي السابق بذاته، وكل الأدلة تثبت قطعاً أنه هو من اقترف هذه الجريمة".

وفي 16 مارس/آذار 1988 حلقت مقاتلات عراقية فوق حلبجة لمدة خمس ساعات وألقت خليطا من غاز الخردل والسارين وغازات الأعصاب. وخلف القصف خمسة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف الجرحى.

وفي يناير/كانون الثاني 2010 حكم بالإعدام على علي حسن المجيد الملقب بـ"علي الكيمياوي" ابن عم الرئيس صدام حسين، ونفذ فيه لمسؤوليته عن هذه المجزرة.

ووقع الهجوم الكيماوي على حلبجة، في الأيام الأخيرة للحرب العراقية الإيرانية التي استمرت لثماني سنوات.

وكان الهجوم الكيميائي، والذي يعرف بالإبادة الجماعية، أكبر هجوم كيمياوي وُجّه ضد سكان مدنيين من عرق واحد وهم (الكورد) وهو أمر يتفق مع وصف (الإبادة الجماعية) في القانون الدولي والتي يجب أن تكون موجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة.