نشاط غير معتاد في "عين الأسد" غرب العراق

آخر تحديث 2024-11-29 14:35:05 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم - الانبار

 اكد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2024)، عن رصد ما اسماه نشاط غير معتاد في قاعدة تنتشر بها القوات الامريكية غرب العراق.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "عين الأسد والتي تنتشر بها قوات أمريكية في اغلب اجزاءها المهمة غرب العراق تشهد منذ يوم امس نشاط غير معتاد لحركة المروحيات وخاصة المتخصصة بنقل الحمولات".

وأضاف انه " لا يعرف مسارات تلك المروحيات وهل هي تأتي من قاعدة الحرير في أربيل ام من القواعد الامريكية المنتشرة في سوريا"، مستدركا بالقول "لكن نشاطها غير المعتاد يدلل بان هناك امر ما يجري".

وأشار الى ان" حالة الاستنفار حول عين الأسد تقلصت بنسب واضحة في الساعات 48 الماضية ولا يعرف مصير التدريبات التي انطلقت قبل أسابيع ثم توقفت لاكثر من مرة لأسباب تتعلق بالتوترات لكن الوضع العام يدلل بان القاعدة ليست في حالة استنفار عالي بالوقت الحالي".

وكان مصدر مطلع، اكد الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بان قاعدة عين الأسد غرب الانبار أغلقت كل بواباتها الرئيسية بعد الواحدة ظهرا بشكل مفاجئ.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الامريكية المتمركزة بأجزاء واسعة من قاعدة عين الأسد غرب الانبار أغلقت وبشكل مفاجئ البوابات الرئيسية للقاعدة بعد الواحدة ظهرا".

وأضاف انه "لا يعرف اذا ما كان اغلاق البوابات ناجم عن تدريب محدد او بسبب موقف طارئ لكن لم يرصد اي انفجارات او اطلاق صافرات الإنذار المعتادة مع قدوم اي مخاطر من ناجية مسيرات او صواريخ".

وأشار الى ان "القاعدة تعيش منذ اشهر حالة قلق انعكست على الجنود انفسهم خاصة مع تكرار التدريبات المكثفة والاحتياطات الامنية المشددة التي جعلتهم في حالة اشبه بالاستنفار الدائم".

هذا وكشف مصدر مطلع، يوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الاولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الاولى منذ سنوات".

وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".

وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".