حركة "الجيل الجديد" تقدم مشررعاً لتقاسم السلطة في كوردستان

آخر تحديث 2024-11-29 17:25:07 - المصدر: شفق نيوز

شفق نيوز/ أعلن رێبوار ئەوڕەحمان، رئيس وفد حركة "الجيل الجديد" لتشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كوردستان، اليوم الجمعة، عن تقديم مشروع جديد إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني بهدف تقاسم السلطة بين الأطراف السياسية. 

وأوضح ئەوڕەحمان خلال مؤتمر صحفي عُقد في السليمانية عقب اجتماع الوفد مع نظيره من الاتحاد الوطني، وحضره مراسل وكالة شفق نيوز أن "المشروع يقترح تقسيم المناصب التنفيذية على أساس تقاسم المناصب العليا بين طرفين، بحيث يحصل أحد الأطراف على منصب رئيس الوزراء ويتنازل عن بقية المناصب للطرف الآخر" .

وأضاف: "طالبنا ضمن المشروع، بإطلاق حملة لرفع درجات الموظفين الحكوميين، وبدء عمليات إعادة التنظيم، وإلغاء الضرائب والرسوم المفروضة على المواطنين". 

وأكد أن "المشروع يتضمن عدة شروط رئيسية، من بينها تحسين أوضاع الموظفين، وبدء عمليات إعادة الهيكلة الإدارية، فضلًا عن إجراءات أخرى تهدف إلى تحسين نظام الحكم".

وأشار إلى أن "المشروع عُرض رسميًا على الاتحاد الوطني الكوردستاني، وأن الحركة تنتظر ردًا بعد دراسة مستفيضة من جانب الاتحاد". 

وشدد رئيس الوفد على أن "المشروع يمثل فرصة لإحداث تغيير جذري في نظام الحكم السائد في الإقليم، والذي يرى أنه بحاجة إلى إصلاحات جذرية بعد التجارب السابقة". 

ولفت إلى أن "حركة "نەوەی نوێ" لا تناقش أي مشاريع بديلة لتشكيل الحكومة في الوقت الحالي".

وفي هذا السياق، زار وفد الاتحاد الوطني مقر حركة "الجيل الجديد" في السليمانية، حيث ضم الوفد كلًا من رزگار حاجي حەمە، مسؤول مكتب الانتخابات، سيروان سەرحد خەلیف، عضو القيادة، وسەمیر هەورامي، المتحدث باسم قوباد طالباني، نائب رئيس وزراء الإقليم. وكان في استقبالهم وفد من حركة "الجيل الجديد " برئاسة رێبوار ئەوڕەحمان وعضوية بدرية إبراهيم وشالاوي شيخ صلاح.

وحركة "الجيل الجديد" تُعدّ واحدة من القوى السياسية الصاعدة في إقليم كوردستان ، وتعمل على تقديم مشاريع إصلاحية تهدف إلى تغيير أنظمة الحكم القائمة في الإقليم.

ويأتي هذا المشروع في إطار مساعي الحركة للمشاركة في تشكيل الحكومة الجديدة، وسط مناقشات مكثفة بين الأحزاب السياسية حول مستقبل الحكم في كوردستان.