شفق نيوز/ كشف الحارس الدولي السابق ومدرب حراس مرمى السد القطري "سهيل صابر"، عن تعرضه للإبعاد عن تدريب حراس مرمى المنتخب الوطني العراقي، رغم عرض تدريب الفريق خلال تصفيات كأس العالم 2018.
وتحدث الحارس الدولي السابق ومدرب حراس مرمى نادي السد القطري، سهيل صابر الحموندي، عن مشواره الكروي الحافل الذي بدأه مع نادي الطلبة العراقي، ثم امتد ليشمل أندية قطرية بارزة.
وفي حديث مع وكالة شفق نيوز، كشف صابر عن أبرز محطات مسيرته بعد اعتزاله كرة القدم، مشيرًا إلى أنه بدأ بتدريب حراس مرمى نادي الطلبة، ثم استمر في تدريب حراس مرمى المنتخب الوطني العراقي، قبل أن ينتقل إلى قطر في عام 2002 ليبدأ مشواره الاحترافي في التدريب.
وأوضح صابر أنه عمل مدرباً لحراس مرمى نادي السد القطري لمدة 22 عاماً، حيث تخرج على يديه عدد من الحراس الذين أصبح لهم شأن كبير في حراسة مرمى كرة القدم القطرية مثل محمد صقر، سعد الشبيب، مشعل برشم البلوشي، وعمر الباري.
وفيما يخص تجربته مع المنتخب الوطني العراقي، قال صابر: "عرض علي تدريب المنتخب في تصفيات كأس العالم 2018 وبدأت مشواري بقيادة حراس مرمى المنتخب، لكني تفاجأت بتصرفات غير لائقة من بعض الزملاء في المنظومة الفنية التي أدت إلى إبعادي عن المنصب."
وتحدث صابر عن رأيه في التجربة الإسبانية مع المنتخب العراقي، حيث أشار إلى أن "التجربة كانت ناجحة جدًا"، مؤكدًا ضرورة دعم الجهاز الفني دون تدخلات أو انتقادات لاذعة، وشدد على أهمية تظافر الجهود لصالح الكرة العراقية.
كما أعرب عن دعمه لتعيين مدرب أجنبي للمنتخب الوطني العراقي شريطة أن يكون على مستوى عالٍ ويستحق قيادة المنتخب.
وفيما يتعلق بتأثير كرة القدم على عائلته، ذكر صابر أن أبناؤه قد دخلوا مجال اللعبة بعد أن وجد فيهم الموهبة. ابنه أحمد، مواليد 1999، يلعب في مركز خط الدفاع مع نادي السد القطري، بينما يلعب ابنه الآخر رامي، مواليد 2000، في مركز الهجوم مع النادي العربي القطري.
وعن تأثره بالحراس العراقيين في بداية مشواره الكروي، قال صابر: "كنت أتأثر بحارس المنتخب العراقي ستار خلف وكاظم شبيب، وكانا من أبرز الحراس الذين تركوا بصمة كبيرة في كرة القدم العراقية."
وفي ختام حديثه، عبّر صابر عن سعادته الكبيرة عند زيارة مسقط رأسه في كركوك وبغداد، حيث يلتقي بزملائه وأصدقائه القدامى، ويسترجع معهم ذكريات المباريات والبطولات التي عاشها في مسيرته الكروية.