وزير الخارجية العراقي يهاتف نظرائه المصري والأردني والتركي بشأن أحداث سوريا

آخر تحديث 2024-12-01 20:55:07 - المصدر: شفق نيوز

شفق نيوز/ أكد وزير الخارجية العراقي فؤادحسين، يوم الأحد، في اتصالات هاتفية مع نظرائه المصري والأردني والتركي على ضرورةتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لضمان استقرار سوريا وسلامة أراضيها.

وذكرت بيانات لوزارة الخارجية العراقية وردتلوكالة شفق نيوز، أن نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية فؤاد حسين، أجرى اتصالاًهاتفياً مع وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، وتناولا خلال الاتصالالتطورات الأخيرة في شمال سوريا، لا سيما في منطقتي إدلب وحلب.

وأعرب الوزيران عن قلقهما البالغ إزاء هذهالمستجدات، مؤكدين على موقف العراق ومصر الثابت في دعم الدولة السورية وأهمية دورالمؤسسات الوطنية السورية في تحقيق الاستقرار، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز سيادةالدولة.

كما شدد الوزيران على خطورة تهديد الأمنوالاستقرار في سوريا وتأثيره على الأوضاع في المنطقة بأسرها، مشيرين إلى ضرورةتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لضمان استقرار سوريا وسلامة أراضيها.

وفي بيان آخر، أجرى حسين اتصالاً هاتفياً معنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، وبحثالوزيران خلال الاتصال التطورات الأمنية الأخيرة في سوريا، معربين عن قلقهما إزاءهذه المستجدات.

وأكدا دعمهما الكامل للجمهورية العربيةالسورية الشقيقة، مشددين على أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة شعبها.

وحث الجانبان على ضرورة استمرار التواصلوالتنسيق بشأن القضايا الإقليمية بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيزالتعاون بين البلدين الشقيقين.

وفي بيان ثالث، بحث وزير الخارجية العراقي معنظيره التركي هاكان فيدان، التطورات الأخيرة في سوريا وتبادل وجهات النظر بشأنها، وأكداأن الأوضاع الراهنة في سوريا معقدة جداً ويجب ألا تُشّكل تهديداً للأمن والاستقرارفي المنطقة.

وأعرب حسين عن قلق العراق تجاه هذهالتطورات، في حين شدد هاكان فيدان على أن أمن العراق واستقراره يمثلان أهمية كبيرةبالنسبة لتركيا.

وأشار الوزيران إلى ضرورة استمرار التواصلخلال الأيام المقبلة لتقيم الوضع الأمني في المنطقة ومنع تأثير الوضع غير المستقرفي سوريا على دول المحيطة ودول الجوار السوري.

واتفق الوزيران على أهمية استمرار التشاورومتابعة المستجدات بشكل مشترك، مع العمل على تنسيق المواقف للتعامل مع التحدياتالإقليمية.

واندلعت اشتباكات بين فصائل مسلحة سورية وقواتالجيش السوري في ريف حلب الغربي، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم.

وتقدمت الفصائل بسرعة في الريف الغربيباتجاه مدينة حلب، كما سيطرت على عدة مناطق في ريف إدلب، ودخلت مدينة حلب عصرالجمعة، ومن ثم واصلت التقدم مساء لتسيطر على أجزاء واسعة من المدينة.

وسيطرت الفصائل على ساحة سعد الله الجابريفي مركز المدينة، فضلاً عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة، وقلعة حلب.

وبسطت الفصائل سيطرتها، أمس السبت، على كاملمحافظة إدلب، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمانوخان شيخون.