شفق نيوز/ أكدت رئيس اللجنة الأمنية العليا في محافظة نينوى عبد القادر الدخيل، يوم الثلاثاء، أن الوضع الأمني في المحافظة آمن بنسبة 100%، مشددة على أن الحدود مع الجانب السوري تحت السيطرة الكاملة للقوات العراقية.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع للجنة الأمنية العليا في المحافظة قال الدخيل، إن "نينوى آمنة ولا يوجد أي مبررات للخشية والخوف من حدوث خروقات او انهيارات أمنية".
وأضاف الدخيل، أن "الوضع في نينوى تحت السيطرة الكاملة للقوات الأمنية العراقية وبنسبة 100%"، مشددا على أن الحدود العراقية مع الجانب السوري مؤمنة أيضا بشكل كامل.
وتابع، أن "السلطات في نينوى تطمئن العراقيين عموما وأهالي نينوى خصوصا بأن الوضع تحت السيطرة ولا يوجد أي دواعي للخوف والقلق من الناحية الأمنية".
وأشار إلى أن "الحدود تشهد عمليات تحصين لم تحصل من قبل، فهي الآن مؤمنة بجدار كونريتي بارتفاع 3 أمتار وكذلك خنادق على طول الشريط الحدودي إلى جانب المراقبة بالكامرات الحرارية مع وجود الأسلاك الشائكة، مبينا أن "وراء هذه الإجراءات تنتشر القوات العراقية من قوات حرس الحدود والجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والتي تحكم جميعها السيطرة على المناطق الممتدة طول الشريط الحدودي".
ولفت الدخيل إلى أن "العمل الفني والتقني التي تمارسه أجهزة الاستخبارات والأمن ساهمت أيضا في تعزيز الأمن في نينوى وعلى الشريط الحدودي مع سوريا".
وأوضح أن "خلايا داعش نجحت في بعض المحافظات ومنها كركوك وصلاح الدين وديالى في الفترة السابقة بخلق خروقات أمنية، ولكن لم تحصل مثل تلك الخروقات في نينوى، وذلك بسبب جهود الأجهزة الأمنية التي تبذل ليلا ونهارا إضافة إلى دور المواطن في تعزيز الأمن من خلال التعاون مع القوات الأمنية وتقديم المعلومات عن وجود أي تحركات إرهابية، منوها إلى نينوى هي الأولى بين المحافظات العراقية على المستوى الأمني وكذلك في مجال الجرائم الجنائية.
وشدد الدخيل على أن "رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أكد على عدم تحرك وعبور أي قطعات من الحشد الشعبي إلى سوريا"، منوها إلى "وجود فصائل عراقية مسلحة في سوريا ولكن لا توجد أي تحركات من قوات الحشد الشعبي من العراق إلى سوريا".
واستدرك، أن "التعامل مع الأزمة السورية من الجانب العراقي ترسم ملامحها الحكومة العراقية ولا يهمنا التطورات التي تجري هناك بقدر انعكاس التطورات في سوريا على الوضع الأمني العراقي والحدود العراقية".
وختم الدخيل قائلا، إن "نينوى 2024 ليست نينوى 2014، وذلك بفضل التلاحم بين المواطن والأجهزة الأمنية اليوم والتي كانت مفقود سابقا".