السيد الحكيم يكشف مفتاح الحل لبناء دولة قوية ويعلق على مفهوم المدنية

آخر تحديث 2024-12-07 21:20:09 - المصدر: الفرات نيوز

خلال لقائنا وفدا من مؤسسة تشريع للتنمية المستدامة في النجف الأشرف، أكدنا:
▫️العراق بعد أن تجاوز الأزمات التي مر بها لا بد أن تكون الخدمات والتنمية هي الأولوية.
▫️ الإرهاب يبني تصوراته على أساس المتفق معه وأي جهة تختلف معه ستكون عدوا له ولا فرق بين أن يكون المختلف من طائفته أو من خارجها.
▫️ الطائفة نعمة بينما الطائفية نقمة.
▫️احترام الخصوصية والاعتزاز بها هو المدخل لبناء عراق آمن ومستقر، وأن العراقيين طالبوا بالحريات، حرية المعتقد وحرية الشعائر، وهذا ما كان يرفضه النظام السابق ويسعى لقمعه وللتصدي له.
▫️إدارة التنوع قضية مهمة جدا، وكذلك الإيمان بالأمة العراقية، إذ يجب استثمار تعددنا وتنوعنا لصالح العراق فيمكن من خلاله تجسير العلاقات والمصالح مع دول المنطقة والعالم.
▫️ إن الحلول تحتاج إلى حسن التوقيت دون النظر إلى المصالح، فمبادرة أنبارنا الصامدة كانت حلا لأزمة لو أُخذ بها في حينها لجنبتنا الكثير من الخسائر والأحداث على المستوى المادي والبشري، وهنا يجب علينا النظر لسنن التاريخ والاعتبار منها.
▫️نجدد التأكيد على دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني إغاثيا وإعلاميا وسياسيا.
▫️ الوطنية شعور وسلوك وثقافة، ونؤكد على أهمية التمسك بالهوية الوطنية الجامعة، وأهمية ربط المصالح مع الاستقرار ومغادرة ربط مصالح الناس مع اللاإستقرار .


▫️شددنا على إصلاح النظام المصرفي، وقلنا إن مفتاح الحل ببناء دولة قوية تحقق مصالح الجميع وضمانها وحمايتها.
▫️قلنا أيضا بأهمية دعم الشباب وتمكينهم والإيمان بقدراتهم، وأن يكون تمثيلهم متناسبا مع حجمهم السكاني، فضلا عن أهمية دعم المرأة فهي نصف المجتمع.
▫️الطبقة الوسطى في المجتمع في حالة اتساع، مما يتطلب دعمها وتقويتها، وذلك يمثل ضمانة للمجتمع.
▫️كما قلنا إن مفهوم المدنية ليس ضد الدين، إلى ذلك دعونا لإعادة قراءة المصطلحات والتأكد من توظيفها، كما أكدنا عدم وجود جهة تريد فرض الدين على المجتمع، وهذا ما يترجمه الدستور العراقي.