قال رئيس منظمة بدر، وتحالف "نبني"، هادي العامري، يوم السبت 7 كانون الأول/ديسمبر 2024، إنه مستعد للقتال في سوريا "دفاعًا عن عقائدنا"، محذرًا من دفع "ضريبة" كبرى" إذا لم يُتخذ موقف "شجاع" في العراق مما يحدث في سوريا.
وقال العامري في كلمة تابعها "ألترا عراق"، إنه "مستعد لأن أكون مقاتلًا دفاعًا عن أمن العراق وعقائدنا واعتقادنا وكما قاتلنا داعش سنقاتل هؤلاء الإرهاب".
وأضاف: "لا نخاف من أحد ونعلنها، إذا هُدد أمننا القومي يجب أن ندخل للقتال في سوريا، أمام هذه المجاميع الإرهابية التي لا دين لها ولا مذهب ولا اعتقاد".
وتابع: "إذا لم يكن لدينا موقف شجاع وجريء"، مما يحدث في سوريا، "سيلعننا التاريخ وسندفع ضريبة كبرى"، مشيرًا إلى أن "ما يجري في سوريا مؤامرة تركية صهيوني بامتياز، وبمباركة أميركية أو بسكوت أميركي"، وفق تعبيره.
وتحدث القيادي في الإطار التنسيقي، عن "مشروع مشبوه" يقوده الكيان الصهيوني في سوريا والمنطقة، لافتًا إلى أن "الكيان الصهيوني البارحة قصف معبر حمص والقصير باتجاه لبنان
وأوضح أن "الأتراك دخلوا في عمق الأراضي العراقية بعمق 40 كيلومترًا وأنشأوا حزامًا بحجة الدفاع عن الأمن القومي أمام البككة"، وطالب باستغلال حجم "التبادل التجاري التركي العراقي الذي وصل الى أكثر من 30 مليار دولار"، مبينًا أن " ادعاءات الأتراك في دعم غزة أكاذيب وإعلام".
وكان الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، قال أمس الجمعة، إنّ "العراق" لا يسعى إلى التدخل العسكري في سوريا، مشيرًا إلى أن "العراق مع وحدة الأراضي السورية ويرفض أي مساس بوحدة سوريا، وتعريض أبناء الشعب السوري للمزيد من المعاناة والآلام".
وأضاف العوادي، أنّ "كلّ ما يجري في سوريا مرتبط بالأمن القومي العراقي، والعراق يعمل بقوة على إيجاد حل سياسي متوازن للتداعيات الأخيرة، والحكومة العراقية تبذل حاليًا جهودًا سياسية ودبلوماسية استثنائية لإيجاد حل للأزمة في سوريا"، مشددًا أنّ "تقسيم سوريا خط أحمر بالنسبة للعراق".