شفق نيوز/ هنأ رئيس حزب "السيادة" خميس الخنجر، اليوم الأحد، الشعب السوري بمناسبة سقوط نظام بشار الأسد، معربا عن أمله في الوقت ذاته بتأسيس دولة جديدة في سوريا "تؤمن بالمواطنة والحريات".
ووصف الخنجر في بيان اليوم، سقوط نظام الأسد، بأنه "نهاية حقبة الحكم الديكتاتوري المجرم في سوريا؛ وبداية عهد جديد"، مضيفا "نأمل منه وفيه الخير والتقدم للشعب السوري الشقيق".
ودعا الخنجر "جميع الدول بلا استثناء إلى احترام خيارات الشعب السوري في تقرير مصيره وكتابة مستقبله، وعدم التدخل بشؤونه"، مردفا بالقول "نأمل بداية خير لهم نحو دولة تؤمن بالمواطنة والحريات؛ وتسود فيها قيم الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان دون إقصاء أو تهميش".
من جهته دعا زعيم ائتلاف "النصر" حيدر العبادي الى استثمار المشتركات "الهائلة" بين الشعبين العراقي والسوري والعمل على إنهاء الصراعات والحروب.
وكتب العبادي في منشور له على منصة "إكس - تويتير سابقا"، "يوم جديد في سوريا، نأمل أن يكون يوم وحدة وحرية وعدالة وسلام لشعبها".
وذكر أيضا "قلت سابقاً، وأعيد اليوم: كما لا يمكن للإستبداد أن يستمر، فلا يمكن للإرهاب أو الفوضى أو الاحتراب أن ينجح"، مردفا بالقول "كلي أمل أن نشهد سوريا موحدة وآمنة و متصالحة مع نفسها والعالم.
وقال العبادي "بين العراق وسوريا مشتركات هائلة يمكن توظيفها لخير الشعبين، ولقد سئمت شعوبنا الحروب والصراعات، وهي ترنو لعهد السلام والبناء".
واختتم منشوره قائلا: لنعمل جميعاً على إطفاء نيران الفتن والصراعات والحروب، لخير شعوبنا.
في حين علق رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي على الحدث الكبير قائلا: بعد النصر اللبناني حقق الهجوم المضاد في سوريا اولى نجاحاته، و سيحقق نجاحات موجعة أخرى".
وأضاف "ابتهج الاسرائيليون وسارعوا لدخول القنيطرة، وستحصل تداعيات خطيرة"، مستدركا القول "ولكن للهجوم نهاية وعلى الباغي تدور الدوائر".
وكانت الفصائل المسلحة، قد أعلنت في وقت سابق من فجر اليوم، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد.
وأعلنت الفصائل في رسائل نشرتها عبر تطبيق "تلغرام"، ما اعتبرته "نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة "رويترز" أعلنا الأحد، أن الأسد "غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة".
وقال المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" إن الأسد استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد.
وجاءت تعليقات عبد الرحمن بعد أن أعلنت الفصائل المسلحة دخول دمشق، بعدما حققت تقدما كبيرا وسريعا عبر البلاد.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.