بعد التردد في المواجهة: سيكون سقوط النظام السوري خطوة ما قبل فتح الملفين العراقي والايراني وتمزيق الإقليم

آخر تحديث 2024-12-08 15:00:05 - المصدر: راي اليوم

 

 

د. هاني الروسان

كما لم يكن اجتياح صدام حسين للكويت عام 1990 وما ترتب عليه من نتائج ادت في النهاية الى اسقاط النظام وانهيار الدولة العراقية وتفتيت وحدة اراضيها اقل خطرا على الامن القومي العربي من زيارة السادات للقدس عام 1977 وعقد اتفاقية سلام منفردة مع اسرائيل، واخراج مصر من معادلة الصراع معها، فان احتمال سقوط دمشق وانهيار ما تبقى من الدولة السورية سيكون اشد خطرا على امن النظام الاقليمي وسيشكل بداية للانهيار الشامل للنظام الاقليمي العربي وانفتاحه على تفاعلات اقليمية ودولية ستكون اعمق تأثيرا في طبيعة بنيته وهياكل تفاعلات مستقبلا، اذ من المرجح ان يكون لطابع دول المحيط وسياساتها دورا حاسما في بلورة نظام اقليمي بديلا للنظام العربي الحالي.

… [+]