وزراء وسياسيون يهنئون الشعب العراقي في يوم النصر الكبير

آخر تحديث 2024-12-10 10:20:03 - المصدر: واع

بغداد – واع

هنأ عدد من الوزراء والسياسيين، اليوم الثلاثاء، الشعب العراقي بمناسبة "يوم النصر الكبير"، الذي يصادف انتصار القوات العراقية على عصابات داعش الإرهابية وتحرير الأراضي العراقية.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "نستلهم في يوم النصر عنفواناً وشموخاً وانتصاراً تاريخياً يستمر على مدى الأجيال العراقية التي سيخلد في وجدانها وضميرها وهويتها".

وأضاف أن "لهذا الوطن رجالاً وشهداء ومضحين وسواتر من البطولات التي ستحكي للعالم في كل عام موقفاً مدوياً بأن الإرهاب لن يجد له موضعاً أو طريقاً في أرضنا المقدسة." 

بدوره، قدم وزير التربية ابراهيم نامس الجبوري، التهاني بمناسبة يوم النصر الكبير.

وقال الجبوري، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الشهادة والتحرير والانتصار عناوين رحلة الوصول الى العاشر من كانون الأول".

وأضاف: "بمناسبة الذكرى السابعة للنصر الكبير على عصابات داعش الإرهابية وتطهير الأراضي العراقية من الإرهاب، لا يسعني إلا التقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى قواتنا المسلحة الباسلة بصنوفها كافة".

وثمن، الجبوري "التضحيات المقدمة من اجل الحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً"، متمنياً "أن يرفل الوطن بالأمن والامان في ظل حكومة وطنية راعية للجميع".

من جهته، قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الشيخ همام حمودي، في ذكرى يوم النصر الكبير على داعش: "نقف إجلالا لصاحب فتوى الجهاد المباركة للسيد السيستاني، ولمن لبى، والقوات الأمنية بمختلف صنوفها، وكل أبناء شعبنا الغيور ممن ضربوا مثلا أعلى بتلاحمهم بمواكبهم ومنابرهم وأقلامهم ودعائهم وروح التكافل في احتضان النازحين.. ونقبل رؤوس عوائل الشهداء ممن دفعوا ثمن النصر بأرواح فلذات أكبادهم".

وأضاف أن "النصر الذي حققه العراقيون وأذهلوا به العالم، كان نصرا للعراق والأمة وكل الإنسانية بدحر أبشع قوى إرهابية دموية، وإفشال أخطر مشروع دولي استهدف وجودنا وهويتنا ومقدساتنا وعقيدتنا وكرامتنا الإنسانية.. وماكان العراق لينتصر لولا مرجعيته، وشجاعة أبنائه بروحيتهم الحسينية، وتلاحمهم بمختلف مكوناتهم، وصبرهم وتوكلهم على الله".

وتابع: "اليوم، كلنا مسؤولون عن الحفاظ على النصر، ودماء الشهداء والتضحيات، بتوحيد صفوفنا، وتعزيز روح المحبة والانتماء للعراق، ودرء كل ما يدعو للفرقة، واليقظة من المخاطر المحدقة ببلدنا والفتن، والعمل بأمانة وإخلاص للنهوض بواقعنا وبناء مستقبل أبنائنا".

واختتم بالقول: "طوبى للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، وهنيئا لكل أبناء العراق نصرهم العظيم، وشكرا لكل الدول الصديقة والاحرار الذين وقفوا معنا، وكانوا جزء من نصرنا".