في لقائنا مع أعضاء المكتب السياسي و القيادة للاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك، أشدنا بدور الاتحاد، وبيّنا أهمية الاستقرار في جميع المساحات في كركوك و إقليم كردستان، إذ أن الاستقرار في أي ساحة من ساحات العراق ينعكس إيجابا على الاستقرار العام في البلاد.
شددنا على الانفتاح على كل مناطق كركوك، وأشدنا بخطوات المحافظ في هذا المجال، كما استذكرنا سيرة الراحل مام جلال (رحمه الله) ودوره السياسي الوحدوي، وتحدثنا أيضا عن الواقع السوري والقراءة في مآلات الأحداث وطبيعة الانقسام الإقليمي حولها، كما جددنا الدعوة لحضور المكونات والقوى السياسية في معادلة كركوك.
دعونا للعدالة في توزيع المشاريع وأن تشمل جميع مناطق المحافظة، وأكدنا أن ذلك يطلق صورة مطمئنة لكل المكونات، وشددنا على استثمار المقبولية للاتحاد عبر العمل الدؤوب والمتواصل والمنفتح على الجميع.