أكتاف نحيلة، ومصافحة رخوة، ولدعة ناعمة في كلامة، كانت تلك أبرز الذكريات من لقائي مع بشار الأسد، كان ذلك في عام 2007، وكان التمرد ضد القوات الأمريكية مستعرًا في العراق المجاور، وكان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وهو بعثي علماني مثل الأسد، قد أُعدم قبل ستة أشهر فقط.